أعلنت الامم المتحدة، يوم الأحد، أن عدد المستوطنين الإسرائيليين أصبح أكثر من السوريين في الجولان المحتل، وذلك لأول مرة منذ الاحتلال الاسرائيلي للهضبة عام 1967.
وحذر اللجنة الأممية المعنية بالتحقيق في الممارسات الإسرائيلية التي تؤثر على حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني وغيره من العرب في الأراضي المحتلة، في بيان نشرته وسائل اعلام، من عزل اسرائيل سكان الجولان عن روابطهم الأسرية والثقافية في سوريا.
وأضاف البيان أن اسرائيل تفرض الاندماج مع الاقتصاد والنظام التعليمي الإسرائيليين لعدم وجود بديل.
وسبق أن اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، في تشرين الثاني الماضي، قراراً يطالب إسرائيل بإنهاء احتلالها للجولان ، وقراراً آخر يؤكد أن المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة، بما فيها القدس الشرقية والجولان“غير قانونية، وتشكل عقبة أمام السلام".
وكان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب وقع عام 2019، قراراً يتضمن اعتراف الولايات المتحدة بسيادة اسرائيل على مرتفعات الجولان ، مما اثار ردود أفعال دولية مستنكرة.
واحتلت إسرائيل حوالي 1200 كيلومتر مربع من هضبة الجولان عام 1967، وأقر الكنيست في 1981 قانون ضمها إلى إسرائيل، لكن المجتمع الدولي لم يعترف بالخطوة، بينما لا تزال حوالي 510 كيلومترات مربعة تحت السيادة السورية.
سيريانيوز