سقط ضحايا, يوم الاربعاء, جراء 3 تفجيرات انتحارية قُرب مركز قيادة الشرطة في محيط شارع خالد بن الوليد بدمشق, في هجوم تبناه تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش).
ونقلت وكالة (سانا) عن وزير الداخلية اللواء محمد الشعار في تصريح له, ان "3 إرهابيين انتحاريين حاولوا اقتحام مبنى قيادة شرطة محافظة دمشق في شارع خالد بن الوليد حيث تصدى الحراس لهم قبل أن يقوم اثنان منهم بتفجير نفسيهما بحزامين ناسفين أمام مبنى قيادة الشرطة ما تسبب بمقتل عنصرين من الشرطة”.
وأضاف وزير الداخلية: إن “الإرهابي الانتحاري الثالث حاول الفرار حيث لحق به عناصر الحرس وحاصروه في أحد الأزقة على مدخل سوق البالة حيث فجر نفسه بحزام ناسف كان يرتديه”.
من جانبه, قال قائد شرطة دمشق اللواء محمد خير اسماعيل في تصريح للصحفيين من أمام مبنى قيادة الشرطة إن "التفجيرات تسببت بمقتل اثنين من الحرس وجرح عدد من المواطنين من بينهم 4 مدنيين” مشيرا إلى أن “التحقيقات جارية في الحادثة وأن الوضع عاد إلى طبيعته في شارع خالد بن الوليد”.
وكان مصدر مصدر في وزارة الداخلية قال في وقت سابق ان التفجيرات الانتحارية الثلاثة تسببت بمقتل شخص وإصابة 6 مواطنين بجروح حالة بعضهم خطرة جدا ما يجعل عدد الوفيات مرشحا للارتفاع .
من جهته, أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن التفجيرات الانتحارية الثلاثة التي ضربت دمشق في وقت سابق من هذا اليوم.
ونشرت قناة تابعة للتنظيم عبر تطبيق "تليغرام" للتراسل الفوري، بيانا نقلته وكالة "رويترز" تبنت فيه الهجوم الإرهابي.
وقال التنظيم إن ثلاثة من مقاتلي "داعش" كانوا يحملون الأحزمة الناسفة والبنادق الآلية، هم من هاجموا مركز الشرطة في دمشق.
ويعتبر هذا التفجير الانتحاري الثاني الذي تتعرض له مدينة دمشق خلال الأيام القليلة الماضية حيث قيام انتحاريين اثنين بتفجير نفسيهما داخل مركز شرطة الميدان بدمشق، إضافة لقيام مهاجم ثالث بتفجير سيارة خارج القسم، ما أسفر عن سقوط ضحايا, في هجوم تبناه تنظيم "داعش" .
وشهدت عدد من المناطق الخاضعة تحت سيطرة النظام في دمشق وريفها في السنوات الماضية سلسلة تفجيرات اسفرت عن قتلى وجرحى, الا ان وتيرتها خفت في الفترة الماضية.
سيريانيوز