مواجهات وقصف على سرمين ومحيط سراقب بادلب.. والنظامي يستعيد قرية النيرب

تواصلت حملة القصف والمواجهات بين فصائل المعارضة المسلحة والجيش النظامي في ريف ادلب، فيما تمكن الاخير من استعادة قرية النيرب عند أوتوستراد حلب - اللاذقية الدولي.

تواصلت حملة القصف والمواجهات بين فصائل المعارضة المسلحة والجيش النظامي في ريف ادلب، فيما تمكن الاخير من استعادة قرية النيرب عند أوتوستراد حلب - اللاذقية الدولي.

وذكرت مصادر معارضة على مواقع التواصل الاجتماعي، ان قصفاَ صاروخياَ ومدفعياَ مكثفاَ استهدف مدينة سرمين في ريف إدلب الشمالي.

وتحدثت بعض المصادر ان الجيش النظامي سيطر على بلدة مرديخ مقترباَ من سراقب من الجهة الجنوبية الشرقية

من جانبها، أفادت وكالة "سانا" ان الجيش النظامي سيطر على قرية النيرب شمال الطريق الدولي حلب/اللاذقية، في اطار حملته على مواقع لفصائل المعارضة المسلحة على محور مدينة سراقب في ريف ادلب.

واشارت الوكالة الى ان الجيش النظامي يخوض معارك مع فصائل المعارضة المسلحة في محيط قريتي كدور ورويحة جنوب غرب سراقب في ادلب

وكان الجيش النظامي حقق تقدماَ في وقت سابق، على محور سراقب حيث سيطر على قرى جوباس وسان وإنقراتي وكفربطيخ وكفرداديخ في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، بعد معارك عنيفة مع فصائل المعارضة المسلحة.

وصعد الجيش النظامي، مدعوماَ بالطيران الروسي، هجماته على مواقع لمسلحي المعارضة في ادلب وجوارها،  ما اجبر المئات من السكان على النزوح، وسط مناشدات دولية ومنظمات حقوقية بوقف القتال وحماية المدنيين.

واستعاد الجيش النظامي، خلال حملته التي يشنها على ادلب ، العديد من القرى والبلدات اهمها معرة النعمان، كما حقق تقدماَ في غرب حلب، عقب معارك مع فصائل المعارضة المسلحة.

وتم التوصل الى اتفاقات بشان وقف اطلاق النار في ادلب ، كان اخرها في شهر كانون الثاني، لكن الهدنة لم تصمد سوى أياماَ، وسط تبادل الاتهامات بين فصائل المعارضة المسلحة والنظام حيال بحدوث "خروقات" .

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close