وزراء خارجية روسيا وايران وتركيا يتفقون على المساعدة في اجراء اول جلسة للجنة الدستورية

اتفق وزراء خارجية روسيا وتركيا وإيران الاربعاء على المساعدة في إجراء أول جلسة للجنة الدستورية السورية في جنيف،مضيفين أن هذه الخطوة الحاسمة ستصبح بداية لعملية سياسية قابلة للحياة وطويلة الأجل، يشرف عليها السوريون بأنفسهم .

وقال وزراء الخارجية الروسي سيرغي لافروف، والايراني محمد جواد ظريف، والتركي مولود جاويش اوغلو، في بيان مشترك لهم، عقب مشاورات اجروها في نيويورك انهم "اتفقوا على المساعدة في إجراء أول جلسة للجنة الدستورية في جنيف".

وعبر البيان عن عزم الوزراء الثلاثة "دعم اللجنة الدستورية السورية عن طريق التعاون الدائم مع الأطراف السورية والمبعوث الأممي الخاص إلى سورية غير بيدرسن".

وكان وزير الخارجية وليد المعلم قال الثلاثاء إن الموعد المبدئي لبدء عمل اللجنة الدستورية هو 30 تشرين الأول المقبل، مشيرا الى ان لجنة مناقشة الدستور ستكون بقيادة وملكية سوريا دون تدخل خارجي ودون تحديد جدول زمني.

ورحبوا، بحسب البيان، بـ "انتهاء عملية تشكيل اللجنة الدستورية"، مؤكدين تمسكهم الثابت بـ "سيادة واستقلال ووحدة الأراضي السورية".

وأشار الوزراء إلى أن "هذه الخطوة الحاسمة ستصبح بداية لعملية سياسية قابلة للحياة وطويلة الأجل، يشرف عليها السوريون بأنفسهم بمساعدة الأمم المتحدة ووفقا لقرارات مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي والقرار الدولي رقم 2254".

وكان الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش، اعلن الاثنين، الانتهاء من تشكيل اللجنة الدستورية في سوريا، وذلك بعد ساعات على مباحثات اجراها المبعوث الاممي الى سورية غير بيدرسن مع المعلم..

وتضم اللجنة الدستورية 3 مجموعات،  وكل مجموعة تضم 50 شخصاَ ، الأولى تمثل النظام السوري ، والثانية تمثل المعارضة، والثالثة تمثل جماعات المجتمع المدني يختارها المبعوث الأممي .

ويأتي تشكيل اللجنة الدستورية بعد حوالي عامين على مفاوضات مطولة تحت إشراف الأمم المتحدة، سادها خلاف على قائمة المجتمع المدني و6 أسماء من المشاركين فيها، إلا أن بيدرسن أكد أن مشكلة الأسماء قد حُلت.

سيريانيوز