الاخبار السياسية
"هيومن رايتس": "تحرير الشام "تمارس "الاعتقال التعسفي" و "التعذيب" بحق سكان ادلب
وجهت منظمة "هيومن رايتس ووتش " اتهامات لـ"هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقاً) بـ"احتجاز وتعذيب" عدد كبير من السكان في محافظة إدلب،في الأشهر القليلة الماضية.
وقالت المنظمة الحقوقية في بيان نشر على موقعها الالكتروني، أنها وثقت 11 حالة احتجزت فيها الجماعة المسلحة التي لها صلات بتنظيم "القاعدة" سكانا من إدلب.
وأضاف البيان أن هذا الاعتقال جاء "على ما يبدو بسبب عملهم السلمي الذي يوثق الانتهاكات أو الاحتجاج على حكمها" وأنه "يبدو أن 6 من هؤلاء المعتقلين تعرضوا للتعذيب".
وأشارت المنظمة إلى أن مجموعات "حقوق الإنسان" السورية وثقت مئات حالات الاعتقال الأخرى قامت بها الهيئة في محافظتي حلب وإدلب.
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
وقالت نائبة مديرة قسم الشرق الأوسط في المنظمة لما فقيه ان"حملة هيئة تحرير الشام ضد معارضي حكمها تماثل بعض التكتيكات القمعية التي تستخدمها الحكومة السورية. لا يوجد عذر يُبرر إحضار المعارضين واحتجازهم تعسفا وتعذيبهم".
وكان "الائتلاف الوطني" المعارض طالب في وقت سابق من الشهر الجاري، بإيجاد حل جذري لـ "إنهاء وجود" جهاديي "هيئة تحرير الشام" في إدلب وفي أيّة منطقة أخرى"، مندّدًا بـ"محاولات" الهيئة لـ"وضع اليد على كامل" منطقة إدلب.
وكانت "هيئة تحرير الشام" (جبهة النُصرة سابقًا) و"الجبهة الوطنية للتحرير"، التابعة لـ"لجيش الحر" توصلتا الى اتفاق مؤخراً يقضي بتبعية المناطق في ادلب وريفي حلب وحماه لـ"حكومة الانقاذ"، التابعة للهيئة وذلك بعد معارك بين الجانبين استمرت 9 ايام.
وأتاح الاتفاق لـ "هيئة تحرير الشام" السيطرة على مزيد من الأراضي الواقعة تحت سيطرة فصائل معارضة مسلحة في محافظة إدلب وجوارها، ما جعلها تسيطر على 75% من هذه المناطق الخارجة عن سيطرة النظام.
سيريانيوز