الأخبار المحلية
"اطباء بلا حدود": مناطق حلب المحاصرة خالية من الدواء والمستشفيات
كشفت منظمة "اطباء بلا حدود", يوم الأربعاء, ان المناطق المحاصرة في حلب أصبحت "خالية من الدواء والمستشفيات والمعدات الطبية اللازمة لتقديم الرعاية الصحية للمرضى والجرحى", على خلفية القصف العنيف .
واوضح مدير برنامج سوريا في المنظمة كارلوس فرانسيسكو , في حوار مع وكالة (الاناضول) ان "المنظمة تعاني من صعوبات كبيرة في إدخال الأدوية ومواد الإسعاف الأولية خلال الأسابيع الأخيرة، وذلك نتيجة الحصار الخانق والقصف المركز".
واضاف أنّ "30 طبيباً يعملون لدى المنظمة موجودون داخل المناطق المحاصرة بحلب، ويسعون لتقديم الخدمات الطبية بما يتوفر من مواد ومرافق قليلة".
وفشلت مساعي الأمم المتحدة ومنظمات إغاثية دولية في التوصل إلى ترتيبات مع الحكومة والمعارضة في سوريا لضمان توصيل المساعدات الإنسانية الضرورية إلى سكان شرق حلب .
وتشهد مناطق شرق حلب الشرقية بشكل يومي, عمليات قصف, اسفرت عن سقوط ضحايا, وسط تقدم سريع للجيش النظامي خلال الاسبوعين, وانتزاعه عدة احياء فيها, وسط فرار الالاف من المدنيين من الاحياء في ظروف امنية وانسانية سيئة. ما أثار ادانات دولية وتحميل موسكو المسؤولية, وسط مطالبات بوقف اطلاق النار وادخال مساعدات.
وطرحت فصائل المعارضة المسلحة في حلب، في وقت سابق من يوم الأربعاء، مبادرة تدعو الى اعلان هدنة إنسانية فورية لمدة 5 ايام بهدف إجلاء الحالات الطبية والمدنيين من المدينة.
وجاء ذلك في وقت يتبادل الجانبان الروسي والأمريكي الاتهامات بتعطيل محاولات التوصل إلى هدنة أو تسوية لإخراج المقاتلين من المدينة.
وتدعو دمشق وموسكو المعارضة إلى الانسحاب من حلب وإلقاء السلاح والقبول بممر آمن للخروج , في حين اعلنت المعارضة السورية رفضها الانسحاب من المدينة, متعهدة بمواصلة القتال.
وتشهد مدينة حلب تشهد اهتماما دوليا كبيراً، حيث عقدت جلسة خاصة في مجلس الأمن الدولي يوم الاثنين لطرح مشروع قرار بشأن المدينة لاقى رفض روسيا والصين، ما عرقل اقراره.
سيريانيوز