أجرى وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، مباحثات هاتفية، اليوم السبت، مع الموفد الأممي الى سوريا غير بيدرسن، حول التسوية السياسية السورية.
وذكرت صحيفة "عكاظ" أن بن فرحان وبيدرسن جهود الأمم المتحدة والسعودية للوصول إلى حل سياسي في سوريا، بما يضمن "أمن واستقرار الشعب السوري، ويحقق العودة الآمنة للاجئين السوريين في الخارج".
وجاءت المباحثات قبيل انعقاد القمة العربية المقبلة في مدينة جدة، بـ 19 الجاري، حيث وجهت السعودية دعوة للرئيس بشار الاسد لحصور القمة، في خطوة من شأنها إنهاء عزلة سوريا الإقليمية
وبدأت العلاقات بين دول عربية ودمشق بالتحسن الملحوظ، حيث استأنفت بعض الدول مؤخراَ العلاقات مع النظام تدريجياَ، كالسعودية والامارات والأردن وتونس.
كما وافق وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم الطارئ بالقاهرة، يوم الأحد، على عودة سوريا لشغل مقعدها في جامعة الدول العربية، بعد نحو 12 عاما من تجميد عضويتها.
سيريانيوز
