"منصة موسكو" تدعو لتشكيل "وفد موحد" ومناقشة ورقة دي ميستورا بالتوازي

دعت "منصة موسكو" للمفاوضات في جنيف إلى ضرورة تشكيل "وفد موحد ", بعيدا عن "الهيمنة" من أي طرف, ومناقشة ملفات ورقة  الموفد الاممي الى سوريا ستيفان دي ميستورا "بالتوازي وليس بالتسلسل".

دعت "منصة موسكو" للمفاوضات في جنيف، يوم الخميس، إلى ضرورة تشكيل "وفد موحد ", بعيدا عن "الهيمنة" من أي طرف, ومناقشة ملفات ورقة  الموفد الاممي الى سوريا ستيفان دي ميستورا "بالتوازي وليس بالتسلسل".

واشار حمزة منذر المتحدث باسم المنصة , خلال مؤتمر صحفي في جنيف، بحسب موقع (روسيا اليوم), الى "الجهود التي بذلت لجمع المنصات الثلاث من أجل تشكيل وفد موحد للمعارضة".

وتشارك في مفاوضات جنيف الحالية 3 منصات للمعارضة هي منصة الرياض (الهيئة العليا للمفاوضات, ومنصة موسكو ومنصة القاهرة، حيث اشترط رئيس وفد النظام تشكيل وفد موحد للقبول بإجراء مفاوضات مباشرة معهم.

أما فيما يتعلق ببند الإرهاب، أوضح منذر أن "إضافة بند الإرهاب إلى الورقات الثلاث التي طرحها دي ميستور ليس بجديد، وهو موضوع بالغ الأهمية بالنسبة لمنصة موسكو، وأخطر من موضوع وقف إطلاق النار".

وأكد منذر الاستعداد لمناقشة البنود التي طرحها دي ميستورا بالتوازي وليس بالتسلسل، مشددا على أن مستوى النقاش يجب أن يتم على مستويين هما البحث والنقاش بالتوازي مع الانتقال إلى التنفيذ، ومن ثم تحديد الأولويات وصياغة خارطة الطريق بهدف خلق آليات نهائية لتنفيذ القرار 2254".

وكان دي ميستورا  قدم  مؤخرا وثيقة للأطراف المشاركة في مفاوضات جنيف4, وضع من خلالها مقاربة جديدة لعملية الانتقال السياسي في سوريا, لكن وفد النظامي قدم تعديلات على هذه الورقة, فيما سلم وفد المعارضة مذكرتين للموفد الاممي واحدة عن "الوضع الميداني" في سوريا، والثانية عن "خروقات اتفاق وقف إطلاق النار".

وتتواصل مفاوضات السلام بين وفدي النظام السوري والمعارضة في جنيف، برعاية الموفد الاممي الى سوريا ستيفان دي ميستورا, حيث يشدد وفد النظام مرارا على ان الاولوية لمكافحة الارهاب, في حين تشدد المعارضة على مناقشة الانتقال السياسي وهيئة حكم انتقالي وملفات متعلقة بالوضع الانساني والمعتقلين.

وتأتي المفاوضات وسط آمال بان تسفر عن الخروج بحل ينهي الازمة السورية, الا ان دي ميستورا استبعد مؤخرا حدوث "انفراجة" في المحادثات, لكنه اشار الى ان المفاوضات ستتركزعلى مسائل الدستور والانتخابات, في حين امتنع مكتبه عن تأكيد مناقشة عملية الانتقال السياسي ومستقبل الرئيس بشار الأسد في محادثات السلام.

وجاء ذلك عقب كشف وفد "منصة موسكو" للمعارضة السورية إلى مؤتمر جنيف4 أن هذه الجولة من المفاوضات ستنتهي في 3 آذار الحالي على أن تستأنف في 20 من الشهر نفسه, وهو ما أكده مكتب دي ميستورا.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close