بوتين لكيري..لا بد من ايجاد "نقاط التقاء" بشان مصير الاسد

دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين, يوم الخميس, وزير الخارجية الامريكي جون كيري, خلال لقائه به في الكرملين, اى ايجاد "نقاط التقاء" في مواقف البلدين, بشأن الملف السوري وخاصة فيما يتعلق بمصير الرئيس بشار الاسد.

دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين, يوم الخميس, وزير الخارجية الامريكي جون كيري, خلال لقائه به في الكرملين,  اى ايجاد "نقاط التقاء" في مواقف البلدين, بشأن الملف السوري وخاصة فيما يتعلق بمصير الرئيس بشار الاسد.


وقال بوتين, خلال اللقاء,  ان وصول كيري الى موسكو "يمنح فرصة للتقدم نحو اتخاذ قرار بشأن القضايا الجدية" ولا بد من البحث عن "نقاط التقاء", و ما نجحنا في الحصول عليه في الملف السوري كان "ممكنا". بفضل موقف  الرئيس الامريكي باراك اوباما


بدوره, اشار كيري لبوتين الى ان "النهج الجاد الذي تمكنا من التعاون بشأنه كان له تأثير على حياة الناس في سوريا وعلى امكانية إحراز تقدم بشأن السلام, وبالطبع "لدينا بالطبع افكار حول انجع السبل لكي نحقق معا المزيد من التقدم وكذلك افكار حول بدء عملية الانتقال السياسي المهمة جدا".


وأضاف كيري ان "شعب سوريا وشعوب المنطقة لمسوا  نتيجة لذلك إمكانيات ما يعنيه الخفض الشديد في العنف وتقديم المساعدة الإنسانية".


وكان كيري قال, في وقت سابق اليوم, خلال لقائه مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو، إن "وقف إطلاق النار الهش" في سوريا، أدى إلى تراجع مستويات العنف هناك, معربا عن "الامل" بانحسار العنف بصورة أكبر، وازدياد تدفق المساعدات الإنسانية.


واوضح كيري أن الولايات المتحدة تتطلع "قدما" لتحقيق تقدم في محادثات السلام في جنيف وبدء "العمل الجاد والشاق" الخاص بالانتقال السياسي في سوريا.


وارجع بوتين وكيري, خلال اللقاء, سبب بعض التقدم الحاصل في جهود تسوية الازمة السورية الى تعاون واشنطن وموسكو.


وتشدد روسيا واميركا على الحل السياسي للازمة السورية ومحاربة الإرهاب, إلا أن مصير الأسد يبقى موضع جدل, حيث تدعو واشنطن الى مرحلة انتقالية وتحول سياسي يفضي لرحيله, في حين تبدي روسيا موافقة على إجراء انتقال سياسي في سوريا إلا أنها لا تفترض رحيلا موجبا للأسد بمقتضاه، معتبرة موضوع رحيله أمر يقرره الشعب السوري.


وجاءت زيارة كيري الى موسكو مع استمرار محادثات جنيف بين وفدي النظام والمعارضة, والتي تشهد خلافات في مفهوم الانتقال السياسي بين الطرفين، إضافة إلى مصير الرئيس بشار الأسد, مع تراجع مستويات العنف في سوريا بشكل ملحوظ ، بعد سريان اتفاق لوقف "الأعمال القتالية" وايصال المساعدات الانسانية برعاية واشنطن وموسكو في الشهر الماضي, والذي استثن كل من تنظيمي "داعش" و "النصرة".


سيريانيوز


 


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close