بعد انتهاء مباحثات أستانا ..دي ميستورا يؤكد أن مناطق تخفيف التوتر بسوريا إجراء مرحلي

قال المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا يوم الأربعاء، إن جميع الأطراف المشاركة في تسوية الأزمة السورية، تدرك أن إقامة مناطق تخفيف التوتر في هذه البلاد يعد إجراءً مرحليا.

قال المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا يوم الأربعاء، إن جميع الأطراف المشاركة في تسوية الأزمة السورية، تدرك أن إقامة مناطق تخفيف التوتر في هذه البلاد يعد إجراءً مرحليا.

واوضح دي ميستورا في تصريح له بعد انتهاء الجولة الخامسة من مفاوضات أستانا "ندرك جميعا ونتفق على أن عملية تخفيف التوتر بحد ذاتها إجراء مرحلي. وما نحتاج إليه في حقيقة الأمر هو إحراز تقدم على الصعيد السياسي".

وأكد دي ميستورا أن الأمم المتحدة ستواصل العمل في محفل أستانا، وتريد الاعتماد على هذه العملية لتحريك التفاوض في جنيف إلى الأمام أيضاً، مشدداً على ضرورة التحلي بصبر أكبر وبذل مزيد من الجهود.

وأكد المبعوث الأممي أن الجولة الحالية من مفاوضات أستانا حققت تقدما معينا، على الرغم من أنه لم يرتق لمستوى التوقعات, محذرا من أنه لا يجوز تعليق آمال مفرطة على الجولة المقبلة من مفاوضات جنيف التي من المقرر أن تنطلق في 10 تموز الجاري.

وانتهت الجولة في وقت سابق من يوم الأربعاء، الجولة الـ5 من مفاوضات أستانا حول تسوية الأزمة السورية، يوم الأربعاء، بـ"نتائج ايجابية" واضحة تهدف إلى تثبيت نظام وقف إطلاق النار في سوريا", بحسب وصف الدول الضامنة للهدنة.

ودعت كل من روسيا وتركيا وإيران في البيان "جميع الأطراف، المتورطة في الأزمة السورية إلى الامتناع عن أي نوع من الاستفزازات والتصريحات الحادة والتهديدات التي قد تقوض النتائج المحققة في أستانا، الرامية لدعم عملية جنيف".

وقال وزير الخارجية الكازاخستاني، خيرت عبد الرحمنوف، خلال قراءته البيان الختامي للمفاوضات في جلسة عامة "ينتهي الاجتماع الدولي المنعقد على مستوى عال في إطار عملية أستانا، بنتائج إيجابية واضحة تهدف إلى تثبيت نظام وقف إطلاق النار في سوريا".

وانطلقت في أستانا يوم الثلاثاء جولة خامسة من المحادثات بشأن سوريا، برعاية تركية روسية إيرانية، حيث تركز المحادثات على تحديد آلية عمل وحدود مناطق تخفيف التوتر الأربع في البلاد، إضافة لبحث ملف المعتقلين.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close