اعلن وزير الدفاع الامريكي جيم ماتيس استقالته يوم الخميس بشكل مفاجئ إثر اختلافه مع الرئيس دونالد ترامب في السياسات الخارجية، وذلك بعد يوم واحد من قرار ترامب سحب قواته بالكامل من سوريا.
وقال ماتيس في خطاب الاستقالة بعد اجتماع مباشر مع ترامب "لأنه من حقكم أن يكون لديكم وزير دفاع له رؤى أكثر تقاربا مع رؤاكم في هذه الموضوعات وغيرها، فأعتقد أن من المناسب لي التنحي عن منصبي".
بدوره, قال ترامب ان "ماتيس سيغادر منصبه في وزارة الدفاع نهاية شهر شباط القادم".
وأضاف ترامب أنه "خلال السنتين السابقتين، ساهم ماتيس في تطوير العتاد العسكري وهو ساعدني كثيراً في جعل بعض الدول تدفع ما يجب أن تدفعه لقاء حصولها على خدماتنا العسكرية".
وأكد ترامب أن اسم وزير الدفاع الجديد سيتم الإعلان عنه قريبا"، شاكراً ماتيس على خدماته.
وأعلن ترامب الأربعاء أنه سيسحب قواته من سوريا، في قرار يمثل تحولا في السياسة الأمريكية بالمنطقة.
كما قال مسؤولون امريكيون الخميس، يبحث إصدار أمر بسحب أعداد كبيرة من القوات الأمريكية من الحرب الدائرة منذ 17 عاما في أفغانستان، الامر الذي اعتبر تحديا جديدا لماتيس.
وجيمس ماتيس جنرال امريكي متقاعد عمل في قوات مشاة بحرية الولايات المتحدة، وتدرج في المناصب حتى تقاعد عام 2013 برتبة جنرال (4 نجوم) تولى رئاسة القيادة المركزية الأمريكية من 2010، وحتى 2013 كما عمل قائدًا أعلى لحلف الناتو من 2007 وحتى 2009.
تسلم في 20 كانون الثاني عام 2017 مهام منصبه كوزير للدفاع بعد إقرار مجلس الشيوخ الأمريكي باستثناء خاص له من شرط ممارسة العسكري للحياة المدنية لمدة 7 سنوات قبل توليه منصب وزير الدفاع.
سيريانيوز