اعلنت وزارة الدفاع الامريكية (البنتاغون), يوم الاثنين, ان واشنطن على علم بالعمليات العسكرية الروسية في مدينة منبج بريف حلب, مع استمرار التنسيق بين البلدين تفادياَ لوقوع حوادث, لكنها وصفت الاتصالات بين الجانبين بأنها ليست "وثيقة جدا".
ونقلت وسائل اعلام عن المتحدث باسم البنتاغون النقيب جيف ديفيس قوله اننا "ننسق فيما بيننا لتفادي وقوع نزاعات، وبالطبع نحن نعرف ما يفعله الروس، فهم يبقوننا على علم بشأن عملياتهم في منبج".
وكان البنتاغون أقر, يوم الجمعة الماضي, بإرسال سوريا وروسيا مدرعات ومساعدات إنسانية إلى مدينة منبج بريف حلب, الخاضعة تحت سيطرة قوات "سوريا الديمقراطية".
وبدأ الجيش النظامي منذ ايام دخول مدينة منبج, بموجب اتفاق بين "مجلس منبج العسكري و الروس, يقضي بتسلم قرى القرى الغربية في ريف المدينة إلى حرس الحدود التابع للنظام السوري, لحمايتها من هجمات المعارضة, المدعومة من قبل تركيا, في وقت بدأت القوات التركية مع فصائل "درع الفرات" حملتها صوب منبج, لكنها التصريحات التركية تشير الى رفض انقرة التحرك المنفرد دون التنسيق مع واشنطن وموسكو.
واشار المتحدث الى أن الاتصالات بين الجانبين الروسي والأمريكي لا يمكن وصفها بأنها "وثيقة جدا".
وجاء ذلك بعد نحو اسبوع على عقد اجتماع روسي تركي امريكي في مدينة انطاليا التركية, حيث تم الاتفاق على إمكانية اتخاذ تدابير إضافية لمنع وقوع أحداث غير مرغوب بها بين قواتهم في سوريا.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" اعلنت, يوم الجمعة, أن العسكريين الأمريكيين والروس يبلغون بعضهم بعضا حول عملياتهم البرية في سوريا أكثر فأكثر، وهي آلية تعمل بفعالية كبيرة.
واجرى مسؤولون روس وامريكيون مراراً مناقشات, حول تجنب الحوادث العسكرية وتفادي وقوع أية اشتباكات غير مقصودة في الأجواء السورية, في اطار مذكرة التفاهم التي تم التوصل اليها عام 2016.
وتقود روسيا بالإضافة لقوات التحالف, بقيادة واشنطن, عمليات عسكرية في العديد من المناطق السورية, بهدف القضاء على "تنظيمات ارهابية" كتنظيمي "داعش" و "النصرة".
سيريانيوز
