أعلنت "الهيئة العليا للمفاوضات", يوم الأربعاء, أن اجتماع المعارضة السورية سيستأنف غداً الخميس في الرياض لبحث المشاركة في محادثات جنيف 3, مشيرة الى وجود "عراقيل" روسية وإيرانية تمنع عقد محادثات السلام المزمع عقدها الجمعة المقبل, في وقت تنتظر المعارضة ردا من الأمم المتحدة قبل أن تحسم أمرها بشأن المشاركة في هذا اللقاء.
وقال المتحدث باسم "الهيئة العليا للمفاوضات" في جنيف سالم المسلط, في تصريحات نشرتها وسائل اعلامية, ان "الهيئة ستجتمع مجددا الساعة العاشرة صباح الخميس في الرياض لبحث المشاركة في محادثات جنيف".
وعقدت "الهيئة العليا" للمفاوضات ، يوم الأربعاء، اجتماعا, لليوم الثاني على التوالي, لبحث الدعوة التي وجهتها الامم المتحدة الى مفاوضات مع الحكومة السورية، في جنيف بتاريخ 29 الشهر الجاري.
بدوره, أشار عضو الهيئة العليا للتفاوض أسعد الزعبي, في مقابلة تلفزيونية, الى ان "هناك عراقيل روسية وإيرانية تمنع عقد محادثات السلام المزمعة مع الحكومة يوم الجمعة".
وأضاف الزعبي ان "المعارضة تنتظر رد الامين العام للامم المتحدة بان جي مون على مطالبها قبل تحديد موقفها من المشاركة, ", مبينا " اذا كان الرد إيجابيا ربما تكون هناك موافقة علي الذهاب".
وكانت وكالة الانباء (رويترز) أفادت, الأربعاء, أن "الهيئة العليا" للمفاوضات تنتظر ردا من الأمم المتحدة قبل أن تحسم أمرها بشأن المشاركة في مفاوضات السلام السورية المقرر عقدها في جنيف يوم الجمعة المقبل.
ووافقت الحكومة السورية على المشاركة في مفاوضات جنيف3 حول سوريا, الا ان الهيئة العليا للمفاوضات لم تقرر حتى الآن موقفها من المشاركة, وسبق ان اشترطت وقف القصف ورفع الحصار و الإفراج عن المحتجزين مقابل حضورها المفاوضات.
وأكد كل من قدري جميل و رندة قسيس , و هيثم مناع , و فاتح جاموس , وعباس حبيب, وسليم خير بك , ومازن مغربية, تلقيهم دعوات من الأمم المتحدة لحضور محادثات "جنيف3" المزمعة في 29 كانون الثاني الجاري, بحسب مصادر اعلامية.
في حين رفض كل من أمين عام تيار "قمح" والرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية "مسد" هيثم مناع، وعضو لجنة مؤتمر القاهرة جهاد مقدسي، حضور محادثات جنيف3، فيما لم تتم دعوة حزب "الاتحاد الديمقراطي السوري"، إلى المفاوضات المرتقبة.
ووجهت الأمم المتحدة دعوات إلى الحكومة السورية و المعارضة للمشاركة في محادثات جنيف التي ستبدأ يوم الجمعة المقبل , في 29 كانون الثاني الجاري, إلا أن الأمم المتحدة لم تذكر في بيانها أي تفاصيل بشأن المدعوين أو عدد الجماعات التي قد تشارك, في محادثات جنيف3.
سيريانيوز
