تمكن الجيش النظامي، يوم الأربعاء، من فتح طريق عسكري إلى بلدتي نبل والزهراء بريف حلب، بعد سيطرته على بلدة معرستة خان، ليفك حصارا دام أكثر من 3 سنوات على البلدتين المواليتين.
ونقلت وكالة "سانا" الرسمية للأنباء عن مصادر ميدانية، دون أن تسمها، قولها إن "وحدات الجيش في ريف حلب الشمالي بالتعاون مع مجموعات اللجان الشعبية فكت الحصار عن بلدتي نبل والزهراء المحاصرتين".
وأوضحت وسائل إعلام موالية أن فك الحصار عن البلدتين جاء بعد سيطرة الجيش النظامي على بلدة معرستة خان المجاورة، وبالتالي فتح طريقاً عسكريًا باتجاه بلدتي نبل والزهراء.
وتعرضت بلدتي نبل والزهراء لحصار منذ قرابة 3 سنوات و نصف السنة ومحاولات اقتحام من قبل فصائل مقاتلة, فيما تصدى مقاتلون مؤيدون بالبلدتين للهجمات بمساندة من الطيران النظامي والمدفعية.
وكانت وكالة (سانا) ذكرت يوم الثلاثاء, أن الجيش النظامي تقدم على جبهة باشكوي في ريف حلب الشمالي, حيث سيطر على قرية حردتنين, كما سيطر ناريا على قرية رتيان الواقعة الى الجنوب منها, تزامن ذلك مع اشتباكات بين الجيش النظامي وفصائل معارضة على جبهة باشكوي, وبهذه السيطرة يكون الجيش النظامي قطع خطوط الإمداد عن الفصائل المعارضة في ريف حلب الشرقي والقادمة من الريف الشمالي.
وتدور اشتباكات منذ أسابيع في معظم جبهات ريف حلب من جبهة برنة القريبة من بلدة العيس والهضبة الخضراء ومحور بلدة بانص, حيث تمكن الجيش النظامي في الأيام القليلة من التقدم والسيطرة على قرى عدة كان آخرها سيطرته على على قريتي تل جبين ودوير الزيون في ريف حلب الشمالي يوم أمس الاثنين.
وتحتدم المواجهات بين الجيش النظامي في مناطق عدة بالتوازي مع اشتباكات بين الجيش النظامي ومقاتلي "داعش"، في وقت يشن فيه الطيران الروسي طلعات جوية منذ 30 أيلول الماضي على مواقع داعش في سوريا.
سيريانيوز