دعا البيان الختامي للقمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية، التي انعقدت في العاصمة بيروت، المجتمع الدولي الى حل أزمة اللجوء واتخاذ سبل من شأنها الحد من معاناة اللاجئين في الدول العربية، تمهيداً لعودتهم الى بلادهم.
وجاء في البيان الختامي، الذي تلاه وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل، انه يجب تكاتف جميع الجهات الدولية المانحة والمنظمات المتخصصة والصناديق العربية من أجل "التخفيف من معاناة هؤلاء اللاجئين والنازحين".
كما دعا البيان الختامي المجتمع الدولي إلى دعم الدول العربية المستضيفة للنازحين، وإقامة مشاريع تنموية لديها للمساهمة في الحد من الآثار الاقتصادية والاجتماعية.
وحذر البيان، من تفاقم أزمة اللاجئين والنازحين في الدول العربية، وما يترتب عليها من أعباء اقتصادية واجتماعية على الدول العربية المستضيفة، وما خلفه ذلك من تحديات كبرى من أجل تحسين أوضاعهم، وتخفيف ومعالجة التبعات الناجمة عن اللجوء والنزوح على الدول المستضيفة.
وكان الرئيس اللبناني ميشال عون دعا، خلا كلمته في القمة، الى عدم ربط عودة النازحين السوريين الى بلادهم، بالحل السياسي في سوريا.
كما شدد البيان الختامي للقمة، على دعم الشعب الفلسطيني في مواجهة الهجمات الإسرائيلية المتكررة.
واتفق قادة القمة على عقد القمة العربية التنموية: الاقتصادية والاجتماعية الخامسة عام 2023 في موريتانيا.
وبدأت في العاصمة اللبنانية بيروت أعمال القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية، وسط غياب معظم الزعماء العرب.
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
وحضر القمة إلى جانب الرئيس اللبناني ميشال عون كل من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، في حين اكتفت باقي الدول بإرسال مسؤولين حكوميين ووفود لتمثيلها.
واعتذر ١٩ رئيس دولة من أصل ٢١ عن عدم مشاركتهم في القمة، من دون تقديم أسباب واضحة، آخرهم الرئيسان التونسي والصومالي.
وتغيب سوريا عن القمة، بسبب عدم توجيه دعوة رسمية لها، من قبل جامعة الدول العربية التي علقت عضوية دمشق عام 2011.
يشار الى ان قمة بيروت تأتي بعد غياب 6 سنوات منذ القمة الاقتصادية التي عقدت في الرياض 2013.
سيريانيوز