قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الاربعاء أن انتشار الجيش السوري على الحدود مع تركيا هو السبيل الأفضل لصون أمن جميع دول المنطقة وانهاء مخاوف تركيا حول "التنظيمات الارهابية"، مشيرا الى انه على الجميع احترام وحدة الاراضي السورية.
وقال ظريف في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي مولود جاويش اوغلو في انقرة "أنني أجريت لقاء مطولا مع الرئيس بشار الأسد في سوريا، وسأعرض تقريرا عن اللقاء على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان"، لافتاً إلى "أننا نتفهم مخاوف تركيا حول التنظيمات الإرهابية وأكدنا أن إنهاءها سيكون بسيطرة الجيش السوري".
وكانت المباحثات بين الاسد وظريف التي جرت في دمشق الثلاثاء تناولت الجولة المقبلة من محادثات أستانا وأهمية التواصل الدائم بين دمشق وطهران من أجل التنسيق المستمر للمواقف المشتركة للبلدين...
وشدد ظريف على أن "هناك علاقات مهمة جدا بين روسيا وتركيا وإيران ونحن نتواصل دائماً من أجل إعادة الأمن والاستقرار إلى سوريا".
وتابع ظريف "أننا سنواصل مساعينا لتهيئة الأجواء لتشكيل لجنة صياغة الدستور السوري"، مشيراً إلى أنه "يجب على الجميع احترام وحدة الأراضي السورية ونحن عملنا مع روسيا وتركيا وسنعمل بالمستقبل لإكمال مسار أستانا".
ولم يتم حسم موضوع اللجنة الدستورية المؤلفة من 150 شخصا حتى الان بسبب الخلاف على اسماء قائمة المجتمع المحلي التي اختارتهم الامم المتحدة والبالغة 50 شخصا.
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
من المقرر ان تعقد الجولة المقبلة من محادثات استانا في 25 و26 نيسان الجاري في العاصمة الكازاخية نور سلطان (استانا سابقا)..
يشار الى ان محادثات استانا حققت نتائج مهمة بشان اقامة مناطق لخفض التصعيد في سورية بالاضافة الى بحث اللجنة الدستورية.
سيريانيوز
