كشفت دراسة سويدية حديثة أن عمليات التنحيف الجراحية تزيد من خطر ارتفاع حالات الطلاق بين المتزوجين.
ونقلت وسائل اعلام عن الباحثين قولهم ان "انخفاض الوزن يؤدي إلى الطلاق أو الانفصال، وذلك بسبب ازدياد التوترات في علاقات هي هشة أصلا، أو ازدياد ثقة الشخص الذي خضع للعملية في نفسه مما يجعله ينهي هذه العلاقة".
ولإجراء الدراسة قام الباحثين بتحليل الحياة العاطفية لنوعين من الناس، الأولى شملت 1958 فردا خضعوا لعمليات تنحيف بين الأعوام 1987 و2001، والنوع الآخر لأناس أجروا هذه الجراحة بين الأعوام 2007 و2012.
وأظهرت النتائج أن فقدان الوزن الناتج عن العمليات الجراحية يؤثر على العلاقات الشخصية، موضحين أن 20.9 % من الفئة الأولى من المشاركين في الدراسة والذين أجروا عمليات تنحيف كشفوا عن دخولهم في علاقة جديدة أو زواج خلال السنوات الأربع التي تلت الجراحة، في مقابل 34.8 % بالنسبة للأشخاص البدناء الذين لم يجروا أي عملية من هذا النوع.
يشار الى ان دراسة مشابهة وجدت أن إجراء عمليات جراحية لإنقاص الوزن مثل تصغير حجم المعدة أو تحويل مسار أجزاء من القناة الهضمية، قد يتسبب بهشاشة العظام.
سيريانيوز