قال الرئيس بشار الأسد, يوم الأربعاء, خلال لقائه وفدا من مجلس الدوما الروسي, ان الأوضاع في سوريا تسير بالمنحى الذي ترغب به كل من سوريا وروسيا, مشيداَ بالدور الذي تقوم به موسكو على الساحة الدولية.
وأوضح الأسد, خلال اللقاء, الذي نشرته وكالات انباء, ان "الشعب السوري مصمم على الدفاع عن بلده والمضي في مسيرة المصالحات الوطنية لأنها الطريق الأنجع للسير قدماً نحو إنهاء الحرب وإنجاز الحل السلمي".
وأشاد الأسد "بمواقف روسيا والتضحيات التي تقدمها", معتبراَ أن "دماء الجنود الروس الذين قتلوا في سوريا لا تقدر بالمال".
وشكر الأسد " الطيارين الروس، الذين يعملون إلى جانب الجيش السوري في محاربة الإرهاب".
بدورهم, أكد أعضاء الوفد أن" الشعب الروسي يدعم الشعب السوري في حربه ضد الإرهاب ويؤيد قرارات الرئيس فلاديمير بوتين في هذا الخصوص ".
كما أعرب أعضاء الوفد عن "حرص روسيا على تقديم الدعم الإنساني للشعب السوري ", مؤكدين ضرورة تضافر جميع الجهود من أجل وضع حد لهذه المعاناة وعودة السلام والاستقرار إلى سوريا"..
وكان رئيس الوفد البرلماني الروسي إلى دمشق ألكسندر سابلين اعلن، في وقت سابق اليوم، أن الأسد أكد له استعداد النظام لمفاوضات مباشرة مع ممثلي المعارضة بما فيهم "المعارضة المسلحة".
وتقدم روسيا دعماً عسكرياً للنظام السوري، حيث توجه ضربات جوية ضد مواقع "إرهابيين"، الأمر الذي ساهم بتغيير موازين القوى لصالح الجيش النظامي وانتهى بتحقيقه تقدماً في عدة جبهات، أبرزها استعادة حلب في كانون الأول الماضي.
يشار الى ان الاسد استقبل مؤخرا عددا من الوفود الأجنبية ، كان آخرها لقائه مع وفدا بلجيكيا منذ يومين.
سيريانيوز
