أجرى المبعوث الروسي الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف، خلال زيارة مفاجئة إلى طهران، يوم الثلاثاء، ، مباحثات مع مسؤولين ايرانيين، حول التهديدات الامريكية بشأن توجيه ضربة على سوريا، على خلفية التقارير حول وقوع هجوم يشتبه انه كيماوي في بلدة دوما بريف دمشق.
وأفادت وكالة (ارنا) الإيرانية بأن لافرنتييف أجرى، محادثات معمقة حول الوضع في سوريا مع الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، ومسؤولين آخرين".
كما اشارت الوكالة الى انه تم بحث "تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالتدخل عسكريا" في سوريا.
وكان وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف اعلن امس الثلاثاء، ان الحكومة الأمريكية تبحث عن ذريعة للتدخل في سوريا.
وتصاعد التوتر بين روسيا واميركا، عقب تهديد الرئيس الامريكي باستخدام القوة ضد النظام السوري، وسط اتهام موسكو بدعم النظامي في الهجمات الكيميائية المزعومة في دوما بـ7نيسان الجاري، الأمر الذي تنفيه موسكو، حيث وجهت تحذيرا لواشنطن من أنها ستتحمل عواقب أي ضربة قد توجها الى سوريا، حيث تتواجد قوات روسية، كما توعدت باسقاط أي صاروخ يطلق على سوريا.
ولقي الهجوم على مدينة دوما إدانات وغضب دولي واسع ، وسط دعوات إلى فتح تحقيق ومحاسبة مرتكبي الهجوم، حيث أعربت كل من فرنسا وبريطانيا وألمانيا و استراليا عن تأييدهم ضربة أمريكية على مواقع الجيش النظامي في سوريا.
واتهمت مصادر معارضة، يوم السبت، الجيش النظامي باستخدام مواد سامة خلال هجومه على مدينة دوما، والذي أدى إلى مقتل وإصابة العشرات بحالات اختناق، في حين نفى النظام هذه الاتهامات، واعتبرها "فبركات"، داعيا الى ارسال محققين الى مكان الهجوم، الأمر الذي أيدته روسيا مؤكدة عدم صحة تلك التقارير.
سيريانيوز
