الأخبار المحلية
بالاتفاق مع روسيا.. "مجلس منبج العسكري" يسلم قرى للنظامي قريباَ.. وتركيا تنفي
كشف "مجلس منبج العسكري", يوم الخميس, انه توصل لاتفاق مع الروس, بخصوص تسليم القرى الغربية في ريف المدينة, الواقعة على خط التماس مع قوات عملية "درع الفرات" التي يقودها الجيش التركي, إلى حرس الحدود التابع للنظام السوري, الامر الذي نفته تركيا.
وأوضح المجلس, في بيان, نشرته وسائل اعلام, ان هذا الاجراء جاء "بهدف حماية المدنيين وتجنيبهم ويلات الحرب والدماء وما تحمله من مآسي وحفاظاً على أمن وسلامة مدينة منبج وريفها وقطع الطريق أمام الأطماع التركية، باحتلال المزيد من الأراضي السورية".
ووفقاً للبيان، ستقوم القوات السورية "بحماية الخط الفاصل بين قوات مجلس منبج العسكري ومناطق سيطرة الجيش التركي ودرع الفرات".
بدوره, قال مسؤول بالمجلس, بحسب وكالة (رويترز), إن "قرى يسيطر عليها المجلس قرب منبج ستسلم للحكومة السورية في الأيام المقبلة بموجب اتفاق مع روسيا".
بالمقابل, نفى وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو صحة تقارير أشارت إلى وجود اتفاق مع موسكو حول تسليم قرى خاضعة لسيطرة قوات المعارضة في شمال سوريا إلى الجيش السوري.
وجاء ذلك عقب يوم على اعلان قوات "سوريا الديمقراطية" بأن الولايات المتحدة الامربكية قامت بإنشاء قاعدة عسكرية داخل مدينة منبج بحلب, الخاضعة تحت سيطرة القوات, لحمايتها من الهجمات المحتملة من الجانب التركي أو من قبل القوات المدعومة من قبلها.
وكان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان كشف, يوم الثلاثاء, أن فصائل "درع الفرات" المدعومة من تركيا ستتوجه صوب بلدة منبج بحلب, بعد إكمال عمليتها في الباب, مثلما كان مخططا في الأساس.
واعلنت تركيا مرارا انها تعتزم التوجه الى منبج بسبب وجود مقاتلين أكراد هناك, بعد اكمال عملية الباب, ثم التوجه نحو الرقة, لانتزاعها من تنظيم "داعش", لكنها لوحت بعدم المشاركة في حال اشراك الاكراد في هذه العملية.
وبدأت فصائل معارضة سورية مدعومة من انقرة, في 24 اب الماضي, عملية عسكرية في الشمال السوري, حيث انتزعت عدة قرى وبلدات شمال حلب كان اخرها بلدة الباب.
سيريانيوز