الأخبار المحلية
مسؤول أممي: قوافل مساعدات تدخل كفر بطنا اليوم ومضايا والزبداني وكفريا والفوعة السبت
نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق
قال نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، يوم الخميس، أن قوافل مساعدات إنسانية، لا تتضمن "مواد جراحية"، ستتوجه إلى كفربطنا في الغوطة الشرقية بريف دمشق اليوم الخميس، وإلى مضايا والزبداني وكفريا والفوعة السبت القادم.
وأضاف حق في مؤتمر صحفي بمقر المنظمة الدولية في نيويورك، إن قوافل المساعدات المتوجهة إلى كفر بطنا تشمل مواد غذائية ومستلزمات صحية تكفي حوالي 20 ألف شخص.
ولفت حق إلى أن "الأجهزة الأمنية لا تسمح بإدخال المواد الجراحية التي تم الموافقة عليها سابقاً".
وتابع حق "من المقرر أن تدخل السبت القادم، الدفعة الثانية من القوافل المشتركة بين الوكالات الإنسانية إلى أربع مدن هي مضايا والزبداني في ريف دمشق، والفوعة وكفريا في ريف إدلب".
وكانت دفعة سابقة من المساعدات الإنسانية، دخلت يوم الاثنين الماضي إلى بلدة المعضمية في ريف دمشق، وهي الأولى منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ يوم السبت الماضي، مع تسجيل خروقات تبادلت الأطراف الاتهامات حولها.
وذكر حق أن "منظمة الصحة العالمية" قدمت في الشهرين الماضيين 15 طلبا إلى السلطات السورية، لإرسال أدوية ومستلزمات طبية لما يقارب 2.5 مليون شخص في 53 منطقة محاصرة، وتلك التي يصعب الوصول إليها"، مشيرا إلى انه تمت الموافقة على إرسال الأدوية والمستلزمات الطبية، إلى دوما ومضايا والمعضمية في ريف دمشق، بينما "لا تزال الطلبات الأخرى عالقة".
وأكد حق أن "الأمم المتحدة تواصل دعوة جميع الأطراف، لضمان الوصول السريع وغير المشروط، ودون عوائق، للمساعدات الإنسانية إلى جميع المحتاجين في جميع أنحاء سوريا".
وكان السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون، قال يوم الثلاثاء، انه "تم إيصال المساعدات حتى اللحظة، إلى 80 ألف شخص، في حين سيتم العمل خلال الأيام الليلة المقبلة إلى إيصال المساعدات إلى أكثر من 150 الف شخص آخر".
وكانت الأمم المتحدة، أعلنت يوم الأحد انها جاهزة "لتسليم مساعدات قريبا للمناطق الصعبة في سوريا، وخطط لإنقاذ 154 ألف شخص بالمناطق المحاصرة في الأيام المقبلة، فيما أكد منسق الأمم المتحدة المقيم في سوريا يعقوب الحلو أنه "في حال موافقة أطراف الصراع فإن الأمم المتحدة مستعدة خلال الربع الأول من 2016 لتسليم معونات لنحو 1.7 مليون شخص في مناطق يصعب الوصول إليها".
وتقدر الأمم المتحدة أن نحو 500 ألف شخص يعيشون تحت حصار وأن 4.6 مليون شخص يعيشون في مناطق يصعب إيصال المساعدات إليها.
وتبنى مجلس الأمن الدولي يوم الجمعة 26 شباط، بالإجماع القرار رقم 2268 الداعم لوقف إطلاق النار في سورية وإيصال المساعدات إلى المناطق المحاصرة، واستئناف مفاوضات جنيف بين السوريين، والذي يصادق على اتفاق روسي– أمريكي مشترك بشأن وقف "الأعمال العدائية" في سوريا.
سيريانيوز