أفاد مراسل سانا ببدء الإجراءات لإخراج الإرهابيين الرافضين للتسوية من ممر قرية أم باطنة في ريف القنيطرة إلى شمال سورية.
ويقضي الاتفاق بعودة الجيش النظامي إلى النقاط التي كان فيها قبل عام 2011 وخروج الإرهابيين الرافضين للتسوية إلى إدلب وتسوية أوضاع الراغبين بالبقاء.
وكانت سانا افادت يوم الخميس، بوجود أنباء عن التوصل لاتفاق تسوية بشأن محافظة القنيطرة، بعدما شهدت عملية عسكرية شنها الجيش النظامي، ضد فصائل معارضة.
وبدأ الجيش النظامي، يوم الأحد الماضي، شن عملية عسكرية في القنيطرة، حيث تمكن من استعادة عدة مناطق، بعد معارك مع فصائل معارضة مسلحة.
ودفع النظام منذ أيام بتعزيزات عسكرية ضخمة إلى محافظة القنيطرة في الجنوب السوري، تمهيداَ لشن عملية عسكرية فيها ضد مجموعات مسلحة.
وجاءت عملية القنيطرة عقب عملية عسكرية شنها الجيش النظامي، منذ 19 الشهر الماضي، بدرعا، حيث تمكن من انتزاع مناطق عديدة من فصائل معارضة ، فيما اضطر العديد منهم لتسليم سلاحهم وقبول اتفاقات مصالحة، بعد وساطة ضباط روس.
سيريانيوز