أدلة جديدة في تحقيقات حادثة سقوط الطائرة المصرية المنكوبة

كشف مسؤولون مصريون مسؤولين مشاركون بالتحقيق في حادث في تحطم الطائرة المصرية خلال رحلتها في المتوسط منذ أيار, عن أدلة جُمعت بالتحقيق في هذه الحادثة.

كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية, يوم الجمعة, نقلا عن مسؤولين مصريين مشاركين بالتحقيق في حادث في تحطم الطائرة المصرية خلال رحلتها في المتوسط  منذ أيار, إن الأدلة التي جُمعت في التحقيق تثبت ان حريقا اندلع داخل  الطائرة المنكوبة قبل تفككها في الجو.

واوضح المسؤولين المصريين انه "من المحتمل تحطم الطائرة في الهواء بعد اشتعال حريق قرب أو داخل قمرة القيادة قهر بسرعة طاقم الطائرة".

و لم يتسن للمسؤولين تحديد ما إذا كان الحريق الذي يُعتقد أنه تسبب في تحطم الطائرة قد نجم عن خلل ميكانيكي أو نتيجة عمل مدبر, وفقا للصحيفة.

وقالت التقارير نقلا عن مسؤولين في الطب الشرعي والطيران في القاهرة إن هذه النتائج "اعتمدت على معلومات من مسجل بيانات رحلة الطائرة الايرباص أيه320 ومسجل الأصوات داخل قمرة القيادة إلى جانب تحليل لوضع وتوزيع الأشياء التي تم انتشاله بما في ذلك رفات بشرية".

وبدأ محققون مصريون تحليل الصندوقين الأسودين لطائرة مصر للطيران, الشهر الماضي, رغم تعرضهما لتلفيات شديدة, لمعرفة سبب سقوطها في البحر المتوسط.

وكان المحققون قالوا في نهاية حزيران إن تحليل الصندوق الأسود الثاني الذي يحوي بيانات الرحلة أظهر إطلاق تحذيرات تشير إلى تصاعد دخان قبل تحطم طائرة الإيرباص "إيه 320".

واختفت, في حزيران الماضي, طائرة ركاب تابعة لشركة "مصر للطيران" عن شاشات الرادار فوق مياه البحر المتوسط كانت متجهة من باريس الى القاهرة، وعلى متنها 66 راكبا, بينهم 30 مصريا و15 فرنسيا، وعدد من جنسيات اخرى وطاقم الطائرة,  قبل ان تعلن اليونان العثور على حطامها في وقت لا تزال أسباب تحطمها مجهولة رغم ترجيح مصر ان "الهجوم إرهابي".


سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close