العاهل الاردني: ملامح الطريق بالنسبة لسوريا والعراق بدأت تتضح وهناك بوادر إيجابية

قال العاهل الأردني عبد الله الثاني السبت  انه على ثقة بأن ملامح الطريق بالنسبة لسوريا والعراق بدأت تتضح، مؤكداً أن هناك "بوادر إيجابية" في هذا الصدد.

قال العاهل الأردني عبد الله الثاني السبت  انه على ثقة بأن ملامح الطريق بالنسبة لسوريا والعراق بدأت تتضح، مؤكداً أن هناك "بوادر إيجابية" في هذا الصدد.

وقال الملك عبد الله الثاني، خلال لقاء موسع عقده مع رؤساء تحرير الصحف ونقيب الصحفيين الأردنيين وكبار الكتاب والإعلاميين، "اليوم بدأت تتضح ملامح الطريق بالنسبة لسوريا والعراق وهناك بوادر إيجابية"، لافتاً إلى اتفاق وقف إطلاق النار في جنوب غرب سوريا والذي تم التوصل إليه مؤخرا بين الأردن والولايات المتحدة وروسيا.

وتم الاتفاق على هامش قمة العشرين في هامبورغ، بين الأردن وروسيا والولايات المتحدة  على ترتيبات لدعم وقف إطلاق النار في جنوب غرب سوريا, بدءا من الاحد 9 تموز الجاري.

وأعرب الملك عبد الله الثاني عن تفاؤله بالأوضاع في العراق، وفتح المعبر الحدودي بين الأردن والعراق خلال العام الحالي.

 

وفي سياق اخر. تحدث العاهل الأردني، عن الأزمة الأخيرة في المسجد الأقصى، والجهود لإعادة فتحه بشكل كامل، وعودة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل اندلاع الأزمة، وضمان احترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في الحرم القدسي الشريف.

وحيا الملك عبد الله الثاني، صمود أهالي مدينة القدس وثباتهم، مؤكداً أهمية الموقف الأردني الفلسطيني المشترك في مواجهة الأزمة.

 

ولفت إلى أن دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس الشريف كان لها دور هام وفاعل لإعادة الأمور إلى طبيعتها، مؤكداً أن القضية الفلسطينية والقدس هي الأولوية الأولى للأردن، "ونحن مستمرون في القيام بدورنا التاريخي في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف".

وحول حادث السفارة الإسرائيلية في عمان، أعاد العاهل الأردني التأكيد على أن بلاده لن تتنازل أو تتراجع عن حقوق أبنائها.

وأردف قائلاً "سنكرس كل الجهود لضمان تحقيق العدالة".

 

يذكر أن أردنيين اثنين قتلا، يوم الأحد الماضي، برصاص حارس أمن السفارة الإسرائيلية بالعاصمة الأردنية عمان، في حادث أسفر أيضاً عن إصابة اثنين بينهما إسرائيلي.

 

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close