مسؤول أممي يحذر من عدم تجديد قرار إيصال المساعدات الإنسانية لسوريا عبر الحدود

حذر وكيل الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية 'مارتن غريفيث' أمس الأربعاء، من عدم تجديد قرار إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود في خضم تفشي الكوليرا وقدوم الشتاء، مؤكداً على أن التدهور الاجتماعي والاقتصادي في سوريا هو "الأسوأ" منذ عام 2011.

وعبر غريفيث، في إحاطة بمجلس الأمن الدولي حول الوضع في سوريا، عن خشيته من ألا يوفر العام القادم الكثير من الراحة للشعب السوري، لافتاً إلى أن عدد الأشخاص الذين يحتاجون للمساعدات الإنسانية بلغ خلال العام الجاري 14.6 مليون، بزيادة قدرها 1.2 مليون مقارنة بالعام الماضي، ومن المتوقع أن يصلوا إلى 15.3 مليون شخص في العام القادم.

وأشار إلى أن "العديد من الأرقام القياسية السلبية للغاية تحطمت في سوريا خلال العالم الحالي"، مع استمرار الأعمال العدائية، التي أسفرت في شمال غربي البلاد فقط عن مقتل 138 مدنياً وإصابة 249 آخرين، منذ مطلع هذا العام وحتى نهاية الشهر الماضي.

ولفت إلى أن توقعات التمويل العام لسوريا غير مشجعة، حيث تلقت خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2022 تمويلاً بنسبة 43% فقط مع تبقي أيام قليلة على نهاية العام، مؤكداً على "ضرورة ألا ندع عام 2023 يكون هو العام الذي يتم فيه قطع شريان الحياة عبر الحدود".

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close