زار وزير الخارجية فيصل المقداد روسيا، واجرى مباحثات مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في العاصمة موسكو.
وذكرت وكالات أنباء أن المقداد اعلن في مؤتمر صحفي مع لافروف، أن المباحثات تضمنت تطوير العلاقات الثنائية بين سوريا وروسيا خاصة على الصعيد الاقتصادي والاوضاع في الشرق الأوسط .
وأشار المقداد إلى أنه تم التأكيد خلال المباحثات على الحل السياسي للأزمة في سوريا ورفض التدخل الخارجي في شؤونها.
وحول مساعي روسيا لاصلاح العلاقات بين سوريا وتركيا، أشاد المقداد بدور موسكو وطهران في اصلاح هذه العلاقات بين الدولتين، وأكد أن روسيا تمارس هذا الدور منذ سنوات.
ونفت تركيا، أمس الاثنين، الأنباء التي تم تداولها بخصوص اجراء لقاء محتمل بين الرئيس التركي رجب طيب اردوغان والرئيس بشار الأسد في قمة شنغهاي للتعاون الشهر المقبل.
وشهدت الأونة الأخيرة تزايد في التصريحات التركية الرسمية حول إمكانية التواصل وإعادة العلاقات مع النظام السوري ما أثار ردود فعل غاضبة لدى السوريين تمثلت بخروج تظاهرات في عدة مناطق ترفض التصالح مع الأسد.
من جهة أخرى، جدد المقداد مطالبته بانسحاب القوات الأمريكية من الأراضي السورية ووقف دعمها الجماعات الارهابية، متهماَ واشنطن بسرقة ثروات الشعب السوري والمحروقات.
وأنشأت الولايات المتحدة، التي تدعم قوات "قسد"، عدة قواعد عسكرية في شمال وشرق سوريا، في حين تعارض السلطات السورية التواجد الامريكي وتعتبره "غير شرعي"، مطالبة بانسحاب القوات الأمريكية من أراضي البلاد.
سيريانيوز
