الأخبار المحلية
السويد توقف منح الاقامة الجماعية لطالبي اللجوء السوريين
أعلنت الحكومة السويدية عن توقفها عن سياسة منح حق الإقامة لجميع اللاجئين القادمين من سورية، في ظل تحسن الأوضاع الأمنية في قسم كبير من البلاد.
وقالت وسائل اعلام أن وكالة الهجرة السويدية أصدرت يوم الخميس تقييما جديدا للوضع الأمني في سوريا ينص "على أن المواطنين الذين يقطنون عددا من المناطق لم يعودوا أشخاصا معرضين للخطر بسبب مكان إقامتهم".
وأشارت الوكالة أن الإجراءات التي تعتمدها السويد منذ 2013 في تعاملها مع ملفت وطلبات اللجوء للسوريين قد انتهت ، وأن طلبات اللجوء للقادمين من سورية سوف تخضع لتقييم فردي يراعى فيها المناطق القادم منها اللاجئ من سورية.
وبحسب خريطة نشرتها الوكالة فان قرارالمنع يطال المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية وهي دمشق وريفها ومحافظات درعا والسويداء والقنيطرة وأكبر جزء من محافظة اللاذقية ، بالإضافة لمحافظة الحسكة الخاضعة للإدارة الكردية.
وستستمر الحكومة السويدية في منح حق الإقامة إلى جميع اللاجئين من محافظات حمص وحلب وحماة والرقة ودير الزور وإدلب وجزء من محافظة اللاذقية ملاصق لإدلب.
وأوضحت الوكالة أن هذا التغيير لن يشمل اللاجئين ممن حصلوا على حق الاقامة في السويد، وانما اللاجئين الجدد القادمين من سوريا، كما أن القرار لايعني أبدا أن السويد سترفض استقبال جميع اللاجئين القادمين من المناطق الأكثر أمنا.
يذكر أن السويد استقبلت وفق الاحصاءات الرسمية ما يزيد على 150 ألف لاجئ سوري منذ عام 2011، ومنحت معظمهم إقامات دائمة في البلاد، عدا مرتكبي الجرائم منهم.
سيريانيوز