بعد لقاء أجرته منذ أيام ..قوى معارضة في الداخل تسعى لعقد اجتماع لها خلال شهر

تسعى قوى وفعاليات سياسية معارضة ومنظمات مجتمع مدني وشخصيات مستقلة في الداخل لعقد اجتماع في وقت قريب, وذلك بعد أيام على لقاء عقدته في العاصمة دمشق, والذي خرج ببيان توافقي.

تسعى قوى وفعاليات سياسية معارضة ومنظمات مجتمع مدني وشخصيات مستقلة في الداخل لعقد اجتماع في وقت قريب, وذلك بعد أيام على لقاء عقدته في العاصمة دمشق, والذي خرج ببيان توافقي.

وذكرت القوى السياسية, في بيان لها, نشرته صحيفة (الوطن) المحلية, ان الاجتماع الذي عقد منذ ايام اسفر عن اتفاق تضمن "اطلاق عملية سياسية عبر اجراء حوار وطني داخلي, والعمل على متابعة مثل هذه اللقاءات الداخلية واستكمال دعوة الفعاليات والقوى والأطراف للاشتراك الفعال بها من الداخل أساساً ومن يشبهها في الخارج".

وأوضح البيان أنه تم "التوافق على تشكيل لجنة تنظيمية مصغرة ومؤقتة بغاية المتابعة لتحقيق أهداف هذه اللقاء باستكمال دعوة كل الأطراف".

وعقد في فندق «أرمتاج» بدمشق الاثنين الماضي اجتماعا ضم أكثر من 50 شخصية من ممثلي قوى معارضة في الداخل ومنظمات المجتمع المدني وشخصيات مستقلة , دعا إليه «حزب الشعب» المرخص.

وأعلنت القوى السياسية المعارضة أنها تسعى لعقد لقاء لها خلال شهر

 من جهة ثانية، أعلن معارضون في الخارج منهم محمد صبرا وخالد خوجا ومحمد فاروق طيفورا في بيان نقلته مواقع إلكترونية معارضة، أنهم "يرفضون مخرجات الاجتماع الذي عقد في الرياض مؤخراً، والذي ضم بعض أطراف المعارضة السورية مع «منصة موسكو» التي اعتبروها موالية للحكومة السورية".

وأضافوا أن «الهيئة التفاوضية الجديدة هيئة لا تمثل تطلعات السوريين»، معتبرين أن رحيل الرئيس بشار الأسد في بداية المرحلة الانتقالية مبدأ "غير قابل للتفاوض".

وعقدت اطياف من المعارضة في الخارج اجتماعا في العاصمة السعودية الرياض الاسبوع الماضي, وخرج ببيان ختامي تضمن التأكيد على عدة مسائل ابرها تنحي الرئيس بشار الاسد مع بداية العملية الانتقالية, وتشكيل وفد موحد الى مفاوضات جنيف, حيث تم انتخاب نصر الحريري رئيسا للوفد

وتنطلق الجولة الثامنة من مفاوضات السلام السورية غير المباشرة في جنيف, والتي بدأت يوم الثلاثاء الماضي, برعاية اممية, وسط تأكيدات من قبل أوساط اممية بان المفاوضات ستركز على الدستور والانتخابات

 سيريانيوز

 

 


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close