قالت بريطانيا، يوم الاثنين، إنها لم تشارك في ضربات على قاعدة جوية في سوريا، مشيرة الى انها تبحث مع حلفائها خيارات كثيرة للرد على هجوم كيميائي بمدينة دوما.
ونقلت وكالة (رويترز) عن متحدث باسم رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، قوله إن "بريطانيا تعمل مع حلفائها للاتفاق على رد مشترك على ما ورد أنه هجوم بغاز سام في مدينة دوما السورية".
وأضاف أن "بريطانيا لم تشارك في ضربات ليل الأحد على قاعدة جوية سورية".
وتعرض مطار "تيفور" العسكري في حمص، ليل الأحد الاثنين، لضربات صاروخية أدت لسقوط قتلى وجرحى، حيث اتهم الجيش النظامي وروسيا طائرات اسرائيلية بتنفيذ الضربات.
ونفت كل من فرنسا والولايات المتحدة قيامهم بتنفيذ ضربات جوية في سوريا ليل الأحد.
وقال المتحدث البريطاني "إذا كان هناك دليل مؤكد واضح على استخدام أسلحة كيماوية وكان هناك مقترح يمكن لبريطانيا أن تلعب فيه دورا مفيدا فسندرس الخيارات (المتاحة)".
ومن جهتها قالت وزارة الخارجية البريطانية "وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون تحدث إلى نظيره الفرنسي جان إيف لو دريان" قبل جلسة طارئة للأمم المتحدة.
وقالت الخارجية البريطانية في بيان "أكد جونسون على الحاجة الملحة للتحقيق فيما حدث في دوما وضمان صدور رد دولي قوي".
وأضافت الخارجية البريطانية "اتفقا على أن اجتماع اليوم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في نيويورك سيكون خطوة مقبلة مهمة في سبيل تحديد الرد الدولي وضرورة طرح خيارات كثيرة على الطاولة".
وبحث الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ونظيره الامريكي دونالد ترامب الهجوم في دوما، واتفقا ان اسلحة كيميائية استخدمت في الهجوم على المدينة.
ومن المتوقع أن يعقد مجلس الأمن جلسة طارئة دعت لها 9 دول من أصل 15 دولة، بشان الهجوم الكيميائي على دوما، كما دعت روسيا لجلسة طارئة ثانية لما قالت انه تهديد للسلم والأمن الدوليين.
وكانت تقارير معارضة، افادت يوم السبت، عن تعرض مدينة دوما لهجمات باستخدام مواد سامة، أسفرت عن مقتل واصابة العشرات بحالات اختناق، متهمة الجيش النظامي بتنفيذ الهجوم.
ونفى مصدر رسمي سوري الأنباء عن هجوم كيميائي في دوما، معتبرا انها فبركات تهدف لعرقلة تقدم الجيش النظامي، الأمر الذي ايدته روسيا مؤكدة عدم صحة تلك التقارير.
سيريانيوز
