سقط قتلى وجرحى بينهم أطفال، اثر غارات جوية كثيفة استهدفت مدن وقرى في إدلب وريفها، أدت كذلك الى خروج مشفى في معرة النعمان عن الخدمة، وسط أنباء عن استخدام غازات سامة بالقصف.
وقالت مصادر معارضة عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، ان قتلى وجرحى سقطوا في كل من سراقب ومعرة النعمان وكفل نبل ومعصران أضافة لمدينة ادلب، جراء غارات روسية متواصلة من يوم السبت.
ونقلت المصادر عن الدفاع المدني قوله انه تم تسجيل 11 حالة اختناق بين المدنيين وعناصر من الدفاع المدني بعد قصف مدينة سراقب بغاز سام.
وتضاربت الأرقام المذكورة عن عدد الضحايا نتيجة القصف الكثيف.
ومن جانبها قالت مصادر موالية، ان الطيران الحربي يواصل استهدف مناطق "جبهة النصرة" في كفر نبل وسراقب ومحيطها ومعرة النعمان بريف ادلب
ويأتي قصف مناطق في ادلب يوم الأحد لليوم السابع على التوالي، إلا أن تكثيف الغارات جاء عقب تبني "هيئة تحرير الشام" اسقاط طائرة روسية يوم السبت في ريف ادلب الجنوبي.
وتنفذ وحدات من الجيش منذ نحو 3 أشهر عملية عسكرية في المنطقة الممتدة بين أرياف حماة وادلب وحلب لاجتثاث تنظيمي جبهة النصرة و”داعش” الإرهابيين أسفرت حتى الآن عن السيطرة على مطار أبو الضهور وأكثر من 300 قرية وبلدة واحكمت الطوق على إرهابييهما في جيب مساحته 1200 كم2 في أرياف المحافظات الثلاث, بحسب مصادر مؤيدة.
سيريانيوز
