هيئة التنسيق المعارضة: موقف جديد للسعودية من الاسد.. ونستبعد نجاح الرياض2

قال معارض سوري بارز، يوم الأربعاء، إن للسعودية موقفاً جديداً من الرئيس بشار الأسد، إثر عدة مستجدات سياسية، في وقت استبعد فيه نجاح مؤتمر الرياض2 الذي دعت له "الهيئة العليا للمفاوضات" المعارضة.

قال معارض سوري بارز، يوم الأربعاء، إن للسعودية موقفاً جديداً من الرئيس بشار الأسد، إثر عدة مستجدات سياسية، في وقت استبعد فيه نجاح مؤتمر الرياض2 الذي دعت له "الهيئة العليا للمفاوضات" المعارضة.

ونقلت صحيفة "الوطن" المحلية عن الناطق الرسمي باسم "هيئة التنسيق لقوى التغيير الديمقراطي" المعارضة منذر خدام، قوله إن ما تم تسريبه من حديث وزير الخارجية السعودي الجبير لـ"العليا للمفاوضات"، ولم تنفه الخارجية السعودية، وإنما اكتفت بالقول إنه "غير دقيق"، هو "موقف سعودي جديد بخصوص الرئيس (بشار) الأسد".

وأكد خدام أن "ما نقل عن الجبير أكدته أوساط عديدة بعضها من داخل هيئة التفاوض ذاتها".

وأوضح خدام ان هذا التحول في موقف الرياض يعود إلى "أسباب عديدة، من أهمها نجاحات الجيش النظامي على الأرض والخلافات مع قطر وتركيا.. عدا عن الدفع من مصر".

وكانت مصادر في "الهيئة العليا للمفاوضات" المعارضة قالت قبل أيام، بأن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أبلغ الهيئة بأن الرئيس السوري الأسد باق في المرحلة الانتقالية، وحث الهيئة على الخروج بـ "رؤية جديدة" وإلا "ستبحث الدول عن حل لسوريا من غير المعارضة"، تلا ذلك نفي السعودية لما نقل عن الجبير مؤكدة أن موقفها من الأزمة السورية لم يتغير.

وحول مؤتمر الرياض 2، قال  خدام أن "مؤتمر الرياض-2 للمعارضة، لن ينجح، بسبب الخلافات بين منصات الرياض وموسكو والقاهرة"، مشيرا إلى أن منصتي موسكو والقاهرة أعلنتا رفضهما الحضور إلى الرياض.

وحول إمكانية عقد الاجتماع في مدينة غير الرياض، قال خدام "لا أعتقد ذلك على المستوى السياسي.. لكن على مستوى الخبراء فهذا حاصل"، منوها الى ان " الخلافات كبيرة بخصوص سلة المرحلة الانتقالية".

وكانت "الهيئة العليا للمفاوضات" دعت منصتي موسكو والقاهرة إلى اجتماع في الرياض في 15 آب الجاري، بهدف تشكيل وفد موحد للمعارضة، الأمر الذي رفضته المنصتان،  مفضلتان استمرار اللقاءات في جنيف.

يشار إلى ان الأولوية بالنسبة لوفد القاهرة هو تحقيق انتقال سياسي مشترك بين الحكومة والمعارضة للتوحد من أجل محاربة "الإرهاب" بحسب تصريحات رئيس وفد القاهرة السابق إلى مفاوضات جنيف جهاد مقدسي. أما منصة موسكو التي يرأسها قدري جميل، فلا ترفض استمرار الأسد في السلطة، وهو مخالف لمبادئ مؤتمر الرياض المنبثق عنه هيئة التفاوض العليا.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close