قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، يوم السبت، إن "مصر تتطلع لحل الأزمة السورية وتعمل للتوصل إلى حل سياسي والتوافق حوله مع المجتمع الدولي"، مؤكداً استمرارها بـ "تحفيز كافة الأطراف للخروج من دائرة العنف".
واضاف شكري, خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإسباني، إن "مصر تتطلع لحل أزمة سوريا بما يحفظ وحدة وسلامة أراضي البلاد السورية وحق الشعب السوري في رسم مستقبله من خلال مفاوضات مع الأمم المتحدة وفي إطار المشاورات المشتركة مع العرب والدول الغربية بإنقاذ الشعب من التدمير بسبب تواجد التنظيمات الإرهابية".
وأشار شكري إلى أن "مصر تعمل للتوصل إلى حل سياسي والتوافق حوله مع المجتمع الدولي، وستستمر فى تحفيز كافة الأطراف للخروج من دائرة العنف"، مؤكدا أن "مصر تتحمل مسؤوليتها الأدبية والأخلاقية وتعمل مع شركائها لحل الأزمة، وأن يكون هناك حل جذري للدول التي تسببت في الأزمة".
واعلنت وزارة الخارجية المصرية, يوم الخميس, عن مساعي وساطة تجريها من اجل تامين عمليات إجلاء الجرحى وايصال المساعدات الإنسانية لأهالي حلب, مع دخول هدنة حلب حيز التنفيذ اعتبارا من الساعة 8 صباحاً.
ودخل وقف "اطلاق النار", الذي أعلنت عنه موسكو مؤخرا, في حلب حيز التنفيذ, يوم الخميس, لمدة 11 ساعة, الا ان الجيش النظامي اعلن انها ستسمر الهدنة ل 3 ايام.
وتاتي تصريحات شكري بعد ايام على زيارة رسمية لرئيس المجلس الوطني اللواء علي مملوك ولقائه مسؤولين امنيين مصريين.
سيريانيوز
