قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الثلاثاء، أن "روسيا تعتزم التعاون مع تركيا بشأن سوريا من أجل الحفاظ على سيادة هذا البلد والقضاء على بذور الإرهاب".
وأضاف الرئيس الروسي في مؤتمر صحفي مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، أن "الشعب الكردي جزء من سوريا وله الحق بالمشاركة في العمليات السياسية وإيجاد مكان في مستقبل سوريا، وأي عمليات يجب أن تنسق مع جميع الأطراف المعنية".
وتابع "في حال لم يوجد هناك تنسيق بين جميع الأطراف المعنية لحل القضية الكردية في سوريا، فلن يكون هناك نتيجة نهائية".
وتمكنت القوات التركية في 18 آذار من السيطرة على مركز مدينة عفرين، بعد عملية عسكرية باسم "غضن الزيتون" بدأتها مع فصائل "الجيش الحر" المعارض في 20 كانون الثاني الماضي، ضد مقاتلين أكراد.
وتخوض أنقرة عملياتها العسكرية ضد تنظيمات "قوات سوريا الديمقراطية" و "وحدات حماية الشعب الكردية" التي تعتبرها تركيا ذراعاً لحزب العمال الكردستاني المصنف إرهابي.
وتستضيف العاصمة التركية أنقرة يومي 3 و 4 نيسان الجاري، اجتماع لمجلس التعاون على مستوى قمة بين البلدين.
وكان الكرملين أفاد في بيان يوم الاثنين ان الرئيس بوتين سيجتمع بنظيره التركي رجب طيب أردوغان والإيراني حسن روحاني في اللقاء الثلاثي الثاني لرؤساء الدول الضامنة لعملية أستانا حول التسوية السورية، حيث سيستعرض الرؤساء الثلاثة سير تطبيق الاتفاقات التي توصلوا إليها خلال قمتهم الثلاثية الأولى في سوتشي في تشرين الثاني الماضي.
ويشار إلى أن عدة لقاءات روسية تركية إيرانية عقدت سابقا بشان الملف السوري، كان آخرها اللقاء الذي عقد في استانا في 16 من آذار الماضي، على مستوى وزراء الخارجية، توصلوا إلى بيان ختامي أكدوا من خلاله على مواصلة التعاون للقضاء على الإرهاب ودعم الحل السياسي والالتزام بوحدة أراضي سوريا وسيادتها.
سيريانيوز
