كشف وزير الخارجية التركي مولود جاويش اوغلو، اليوم الخميس، عن محادثات قصيرة اجراها مع وزير الخارجية فيصل المقداد في صربيا بـ تشرين الثاني الماضي.
ونقلت وكالة "الاناضول" عن اوغلو، في مؤتمر صحفي، بأنقرة، إنه أجرى محادثة قصيرة مع المقداد على هامش اجتماع حركة عدم الانحياز الذي انعقد في العاصمة الصربية بلغراد.
واشار اوغلو إلى أنه اكد خلال اللقاء على الحل السياسي للازمة السورية ومحاربة "الارهابيين" وامكانية دعم انقرة لـ"تحقيق المصالحة بين النظام والمعارضة."
وبخصوص حدوث تواصل بين تركيا والنظام السوري على الصعيدين الدبلوماسي والسياسي، أكد أوغلو أن التواصل بين الجانبين يقتصر حاليا على " أجهزة الاستخبارات".
وعن امكانية اجراء اتصال بين الرئيسين السوري والتركي، أشار اوغلو إلى أن الاتصال بين الرئيسين "غير وارد حالياً".
وكانت صحيفة تركية تحدثت مؤخراً عن احتمال حدوث اتصال هاتفي بين الرئيس التركي ونظيره السوري، باقتراح من الرئيس الروسي.
وكانت وزارة الخارجية السورية، ردت في نيسان الماضي، على أنباء نقلتها صحيفة "حرييت" التركية بشأن قرب تطبيع العلاقات بين تركيا وسوريا، قائلة إن هذا الامر "عار عن الصحة" وهو لا يتعدى كونه "بروباغندا إعلامية مفضوحة "مع اقتراب الانتخابات الرئاسية في تركيا، يُراد منها "تلميع صورة النظام التركي".
سيريانيوز
