خرجت عشرات العائلات من أحياء حلب الشرقية يوم السبت، في حين سلم عدد من المسلحين أنفسهم وأسلحتهم لوحدات الجيش النظامي.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) أن "عشرات العائلات خرجت صباح اليوم عبر الممرات التي حددتها محافظة حلب لخروج الأهالي المحاصرين من قبل المجموعات المسلحة في الأحياء الشرقية ووصلت إلى حي صلاح الدين حيث قام عناصر الجيش باستقبالهم ونقلهم بالتعاون مع الجهات المعنية عبر حافلات نقل إلى مراكز الإقامة المؤقتة".
وأضاف المصدر أن محافظة حلب أنجزت جميع الترتيبات والإجراءات لاستقبال الأهالي الذين يخرجون من أحياء حلب الشرقية حيث قامت بتجهيز عدد من مراكز الإقامة المؤقتة المجهزة بجميع الخدمات وتوفير المواد الغذائية والإغاثية فيها.
وأوضح مراسل "سانا" أن عدد من النساء ممن تزيد أعمارهن على 40 عاما وصلن من أحياء حلب الشرقية إلى حى صلاح الدين، وتم نقلهن إلى مراكز إقامة مؤقتة جهزتها محافظة حلب.
واعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو, يوم الخميس, عن اطلاق الحكومة السورية والجيش الروسي عملية "إنسانية" واسعة النطاق في مدينة حلب تسمح لسكان المدينة بالخروج عبر ثلاث ممرات إضافة لممر رابع "آمن" نحو الكاستيلو لمقاتلي "الجيش الحر", في عملية تجري بتفويض من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وتزامن هذا مع تسليم المسلحين من أحياء حلب الشرقية أنفسهم وأسلحتهم للجيش النظامي في حي صلاح الدين.
وكان الرئيس بشار الأسد أصدر يوم الخميس، مرسوما تشريعيا يقضى بمنح العفو عن مرتكبي جرائم الخطف بالاضافة للمسلحين الفارين من العدالة في حال سلموا انفسهم وأسلحتهم للجهات المختصة.
واصدر الأسد مؤخرا مرسوما يمنح عفوا عاما عن جرائم الفرار والجرائم المنصوص عليها في قانون خدمة العلم، المرتكبة قبل 17 شباط عام 2016.
سيريانيوز
