تمكن الجيش النظامي, يوم الاثنين, من صد هجوم قام به تنظيم "جبهة النصرة" وفصائل مرتبطة بها على مواقع للنظامي قرب مطار أبو الظهور, بالتزامن مع استمرار عمليات القصف على عدة مناطق بمحافظة إدلب.
وأفادت مصادر موالية على مواقع التواصل الاجتماعي, أن الجيش النظامي أحبط هجوماً قام به تنظيم "جبهة النصرة" وفصائل مرتبطة بها على مواقع للنظامي بالقرب من بلدات المشيرفة وتل سلطان شمال غرب مطار أبو الظهور بريف ادلب الجنوبي.
وكان الجيش النظامي اعلن مؤخرا، سيطرته الكاملة على مطار أبو الضهور العسكري بادلب، بعد انتزاع العديد من القرى والبلدات في ارياف حلب وحماة وادلب، وحصار تنظيم (داعش) في المنطقة الواقعة بين خناصر وأبو الضهور والسعن والحمرة وتأمين طريق رئيسي ثان بين حماة وحلب إضافة إلى طريق خناصر.
وفي السياق نفسه, أكدّت مصادر معارضة سقوط قتلى وجرحى بقصف للطيران على عدة مناطق وانفجار عبوة ناسفة في سيارة في محافظة إدلب وريفها.
وأضافت المصادر أن القصف الجوي استهدف حي وادي النسيم في مدينة ادلب ما أدى إلى مقتل 4 مدنيين على الأقل في حين أن هناك ما لايقل عن 16 مدنياً تحت الأنقاض.
وتابعت أن عدة طلعات للطيران استهدفت تل مرديخ جنوب مدينة سراقب , وطريق حلب دمشق محيط بلدة داديخ.
وأشارت المصادر إلى أن أن ثلاثة أشخاص أصيبوا بجروح بينهم حالة خطرة بانفجار عبوة ناسفة بسيارة في قرية هتيا بريف جسر الشغور الشمالي بإدلب.
كما سقط قتلى وجرحى بينهم أطفال في وقت سابق، إثر غارات جوية كثيفة استهدفت مدن وقرى في إدلب وريفها، أدت كذلك إلى خروج مشفى في معرة النعمان عن الخدمة، وسط أنباء عن استخدام غازات سامة بالقصف.
ويأتي قصف مناطق في ادلب يوم الأحد لليوم السابع على التوالي، إلا أن تكثيف الغارات جاء عقب تبني "هيئة تحرير الشام" إسقاط طائرة روسية يوم السبت في ريف ادلب الجنوبي.
وتنفذ وحدات من الجيش منذ نحو 3 أشهر عملية عسكرية في المنطقة الممتدة بين أرياف حماة وادلب وحلب لاجتثاث تنظيمي جبهة النصرة و"داعش" الإرهابيين أسفرت حتى الآن عن السيطرة على مطار أبو الظهور وأكثر من 300 قرية وبلدة وأحكمت الطوق على إرهابييهما في جيب مساحته 1200 كم2 في أرياف المحافظات الثلاث, بحسب مصادر مؤيدة.
سيريانيوز
