بعد هروب فرنسيات من مخيم للأكراد.. لودريان الى العراق لبحث محاكمة الجهاديين في سوريا

يتوجه وزير خارجية فرنسا جان إيف لو دريان قريباَ إلى العراق لبحث محاكمة عناصر "داعش" المحتجزين في سوريا، وذلك عقب هروب فرنسيات منتميات لـ"داعش"، من مخيم خاضع لسيطرة القوات الكردية، بعد التوغل التركي في شمال سوريا .

يتوجه وزير خارجية فرنسا جان إيف لو دريان قريباَ إلى العراق لبحث محاكمة عناصر "داعش" المحتجزين في سوريا، وذلك عقب هروب فرنسيات منتميات لـ"داعش"، من مخيم خاضع لسيطرة القوات الكردية، بعد التوغل التركي في شمال سوريا .

وذكرت وكالات انباء ان لو دريان اشار في تصريحات لتلفزيون "بي.إف.إم" الفرنسي، الى ضرورة تعاون بلاده مع العراق "لضمان إيجاد سبل ووضع آلية قانونية يمكن أن يحاكم عن طريقها هؤلاء المقاتلين ومن بينهم المقاتلون الفرنسيون".

وأضاف لو دريان ان 9 فرنسيات هربن من مخيم خاضع لسيطرة الأكراد بعد التوغل العسكري التركي في شمال سوريا

وفي سياق متصل، أفادت وكالة "فرانس 24"، نقلا عن عائلات فرنسيات كن محتجزات لدى الأكراد في شمال شرق سوريا، بأن 3 نساء على الأقل أصبحن في يد تنظيم "داعش"، عقب بدء الهجوم التركي في البلاد.

وكان رئيس الحكومة الفرنسية إدوار فيليب حمل، يوم الثلاثاء، تركيا والولايات المتحدة "مسؤولية" ما آل إليه الوضع في شمال شرق سوريا، وأكد أن الحل السياسي في سوريا "يبتعد" مع كل تقدم لأنقرة.

وأثارت العملية العسكرية التركية مخاوف من قبل الأكراد وعدة دول بشأن مصير الجهاديين المحتجزين في سجون ومخيمات تديرها القوات الكردية.

وكانت "الإدارة الذاتية" الكردية اعلنت، يوم الأحد، عن هروب أكثر من 700 أجنبي من المنتمين لتنظيم "داعش" من مخيم عين عيسى، نتيجة القصف الذي شنه الجيش التركي.

واضطرت القوات الكردية لسحب عناصر الحراسة من سجون ومخيمات يتواجد بها المئات من المحتجزين الجهاديين الاجانب التابعين لتنظيم "داعش"، لمواجهة الهجوم التركي، وسط مخاوف من حدوث فوضى تؤدي إلى هروب المحتجزين من السجون.

وقررت قوات كردية وقف العمليات ضد "داعش" في سوريا، على خلفية بدء الهجوم التركي في شمال شرق البلاد، فيما اعلنت واشنطن ان أسرى "داعش" المحتجزين في شمال سوريا​ سيصبحون تحت مسؤولية ​أنقرة .

وتحتجز القوات الكردية، المدعومة أمريكياَ، في سجون ومخيمات خاصة،  مئات اللاجئين وعوائل وأطفال "داعش" الذين استسلموا لـ "قسد"  في بلدة الباغوز آخر معاقل التنظيم، بالاضافة لـ عدة الاف من الجهاديين الاجانب وعائلاتهم من مختلف الجنسيات.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close