تصاعدت العمليات العسكرية في ريف حماه، يوم الاثنين، حيث أطلقت فصائل معارضة قذائف صاروخية على مناطق خاضعة لسيطرة القوات النظامية، فيما شنت الأخيرة عمليات قصف استهدفت مواقع إطلاق القذائف
وذكرت وكالة "سانا" ، ان مسلحين استهدفوا مجددا محردة وسحلب والسقيلبية بريف حماه بعدة قذائف ، ما ادى الى مقتل مدني واصابة 7 بجروح ووقوع اضرار مادية.
ورد الجيش النظامي على هذه الاعتداءات، وفقا للوكالة، حيث شن عمليات قصف على مواقع لمسلحين في محيط اللطامنة موقعة قتلى ومصابين في صفوفهم
وأضافت الوكالة ان النظامي قصف مجموعات مسلحة حاولت التسلل من محور بلدة مورك باتجاه نقاط الجيش المرابطة في المنطقة.
من جهتها، ذكرت صفحات محلية معارضة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ان فصائل مسلحة قصفت مواقع لقوات النظام بصواريخ غراد في ريف حماة الغربي والشمالي رداً على قصف مدن وبلدات ريفي حماة وادلب .
واشارت الى ان القوات النظامية قصفت مناطق بريف حماه، ما اسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
وتزامنت عمليات القصف مع تعرض عدة بلدات بريف ادلب لقصف من قبل القوات النظامية، بحسب ماذكرته صفحات المعارضة.
وشهدت "المنطقة منزوعة السلاح" في محافظة إدلب وجوارها، خروقات متكررة عبر تنفيذ هجمات وقصف متبادل من الجانبين.
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
و انعقد الاجتماع الثلاثي، ضمن القمة الرابعة لسوتشي في وقت سابق من الشهر الجاري، الذي ضم كلا من الرؤساء الروسي فلاديمير بوتين والإيراني حسن روحاني والتركي رجب طيب اردوغان، تم الاتفاق خلالها بالإجماع على ضرورة تحرير ادلب والمناطق المجاورة من الجماعات المتشددة .
وتوصل الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب اردوغان في 17 أيلول الماضي إلى "اتفاق سوتشي" والذي جنب ادلب عملية عسكرية محتمله للجيش النظامي ضد المعارضة المسلحة.
وتسيطر "هيئة تحرير الشام" على 70 بالمئة من ادلب و ريفي حماه و حلب بحسب اتفاق توصلت إليه مع "الجبهة الوطنية للتحرير"، التابعة لـ"لجيش الحر" في 9 كانون الثاني الماضي، يقضي بتبعية تلك المناطق لحكومة الإنقاذ التابعة للهيئة وذلك بعد معارك بين الجانبين استمرت أيام.
سيريانيوز