الأخبار المحلية

وزير النفط يكشف عن خطط لجعل سوريا جسر لإمدادات الطاقة بين آسيا وأوروبا

صورة ارشيفية

31.12.2017 | 23:42

 

كشف وزير النفط والثروة المعدنية، علي غانم أن سوريا تخطط للقيام بـ"الاستثمار الأمثل" لجعل سوريا بلدا، يربط بين بلدان آسوية منتجة للنفط والغاز ودول أوروبية مستهلكة لهما.

واوضح غانم في تصريخ خاص لوكالة "سبوتنيك" الروسية، مجيبا عن سؤال حول الخطط المستقبلية لقطاع النفط في سوريا, "نخطط للاستثمار الأمثل للموقع الجغرافي الاستراتيجي لسوريا كبلد عبور يربط بين دول آسيا المنتجة للنفط والغاز ودول أوروبا المستهلكة لهما".

وأشار إلى ان "احتياطيات الغاز المؤكدة، التي تمتلكها دول الشرق الأوسط والتي تزيد عن 40% من الاحتياطي العالمي، في حين أن دول أوروبا الغربية بحاجة إلى استيراد ما يزيد عن 85بالمئة من حاجتها من الغاز".

وأضاف "كما سنعمل على تشجيع دول الجوار والشركات العالمية على بناء خطوط نقل الطاقة (نفط، غاز، كهرباء) عبر سوريا، وسيكون لها أثر إيجابي كبير على أمن التزود بالطاقة في سوريا وعلى الاقتصاد الوطني بشكل عام".

وتسعى الوزارة للوصول إلى إنتاج نحو 70 ألف برميل يوميا من النفط و19 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي يوميا مع نهاية عام 2018, بحسب وزارة النفط.

ولفت غانم الى أنه "سيتم استكمال تنفيذ مشاريع نقل النفط والغاز عبر الأراضي السورية المعلقة حاليا نتيجة الأوضاع الأمنية السائدة كمشروع خط غاز يمتد من إيران إلى العراق، فسوريا، ومنها إلى أوروبا وباستطاعة 110 ملايين متر مكعب غاز باليوم".

وبين غانم بأنه "تم التوقيع على "الاتفاقية الإطارية الخاصة بالمشروع خلال عام 2013... ومشروع نقل النفط العراقي عبر سوريا إلى موانئ التصدير السورية... ومشروع تصدير الغاز العراقي إلى سوريا ودول أخرى".

وجاء ذلك بعدما  عقدت  اللجنة الروسية – السورية الحكومية المشتركة للتعاون الاقتصادي والتقني والتجاري دورتها العاشرة في مدينة سوتشي في فترة 8-9 تشرين الأول الماضي، وبحثت جملة من مواضيع التعاون، من بينها التعاون في مجال الطاقة.

وأثمرت الاجتماعات عن توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والتعاون بهدف رفع حجم التبادل التجاري وتعزيز مستوى العلاقات التجارية والاقتصادية.

وكانت وزارة النفط كشفت مؤخرا، عن اجراءات من أجل تحقيق الاستقرار في القطاع النفطي، بعدما  بلغت خسائر سوريا في مجال القطاع النفطي 68 مليار دولار حسب وزارة النفط، ومن هذه الاجراءات توقيع مجموعة من العقود الائتمانية والعقود طويلة الأجل وعقود الطاقة الفائضة والطاقة البديلة.

 ويشار إلى أن الحكومة السورية سبق ووقعت عدة اتفاقيات ومذكرات تفاهم مع الدول الصديقة في مقدمتها روسيا في مجالات الطاقة من نفط وكهرباء, والصحة والتبادل التجاري لبعض المنتجات.

سيريانيوز

 

 

 

RELATED NEWS
    -