أدانت وزارة الداخلية بأشد العبارات المقاطع المتداولة التي تُظهر تنفيذ إعدامات ميدانية من قبل أشخاص مجهولي الهوية في مدينة السويداء، مؤكدةً أن هذه الأفعال تمثل جرائم خطيرة يُعاقب عليها القانون أشد العقوبات.
و ذكرت الوزارة عبر صفحتها على فيسبوك أن الجهات المختصة باشرت تحقيقًا عاجلًا لتحديد هوية المتورطين في هذه الجرائم، والعمل على ملاحقتهم وإلقاء القبض عليهم.
و شددت على أن لا أحد فوق القانون، وأن كل من يثبت تورطه سيُحال إلى القضاء المختص لينال الجزاء العادل وفقًا لأحكام القانون.
و كانت مقاطع متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي قد أظهرت تنفيذ عمليات تصفية و إعدامات ميدانية بحق مدنيين في السويداء .
في حين ان مقاطع فيديو صورتها كاميرات مراقبة تستمر في كشف جرائم إعدام ميداني ارتكبها عناصر يرتدون زي قوات الأمن العام و وزارة الدفاع ، منذ اقتحامها بالدبابات والأسلحة الثقيلة يومي 15 و16 تموز وفقا لما لمصادر إعلامية محلية .
وشهدت السويداء أحداثاً دامية، حيث دارت معارك عنيفة قبل أيام، بين الفصائل المحلية وقوات الأمن العام في المحافظة، تزامنت مع هجمات إسرائيلية ، مما اسفر عن سقوط عشرات الضحايا، فيما تحدثت مصادر أهلية ومحلية في مدينة السويداء عن انتهاكات عديدة طالت مدنيين في مناطق متفرقة ، أثناء دخول قوات وزارة الدفاع والأمن العام.
سيريانيوز .
