الاخبار السياسية

"قسد" تتهم تركيا بالتطهير العرقي في عفرين.. وأنقرة تنفي

13.03.2018 | 14:30

"سوريا الديمقراطية": لاعلم لدينا بأي اتفاق امريكي تركي يتعلق بمنبج

اتهمت قوات "سوريا الديمقراطية (قسد)، المدعومة أمريكيا، يوم الثلاثاء، تركيا بممارسة تطهير عرقي في مدينة عفرين بريف حلب، في إطار حملة عسكرية بدأتها منذ 20 كانون الثاني الماضي، في حين نفت انقرة ذلك.

وقال مسؤول العلاقات الخارجية بقوات "قسد" ريدور خليل, في رسالة لوكالة (رويترز)، إن تركيا تنتهج سياسة”تغيير سكاني“ في عفرين.

واضاف خليل ان "الحكومة التركية توطن أسرا تركمانية وعربية في قرى عفرين التي احتلتها بعد أن أجبرت سكانها على النزوح منها وتوزع ممتلكات سكان عفرين على المستوطنين الجدد“.

بالمقابل, نفى مسؤول تركي هذه الاتهامات، واعتبرها”غير صحيحة“.

وقال المسؤول التركي ان”الزعم بتوطين عرب وتركمان في عفرين لا أساس له من الصحة... نقل سكان إلى هذه المنطقة لتغيير التكوين السكاني أمر غير مطروح“.

وجاء ذلك عقب ساعات على اعلان الجيش التركي أن قوات "غصن الزيتون" حاصرت مركز مدينة عفرين شمال سوريا، الأمر الذي نفته "وحدات حماية الشعب الكردية" المسيطرة على المدينة.

وكان متحدث باسم الحكومة التركية  قال يوم الاثنين، الجيش سيطر على أكثر من نصف عفرين ، متعهدا بتطهير المنطقة من المتمردين.

وتشن تركيا منذ الـ20 من كانون الثاني الماضي عملية عسكرية في عفرين باسم "غضن الزيتون" قالت إنها تستهدف حزب العمال الكردستاني، ووحدات حماية الشعب الكردية، وتنظيم "داعش" في عفرين شمال غرب سوريا.

واسفرت الحملة على عفرين عن سقوط ضحايا،حيث تعلن تركيا ان عملياتها لاتستهدف المدنيين، فيما تتحدث وسائل اعلام كردية عن سقوط مدنيين نتيجة القصف.

ويطالب قرار مجلس الأمن الدولي الذي اقر في شباط الماضي كل الأطراف بوقف الأعمال القتالية دون تأخير لمدة 30 يوم، إلا أن تركيا أعلنت أن عملية عفرين غير مشمولة بالهدنة.

وحول الوضع في منبج، اوضح خليل "ليس لدينا أي علم عن أي اتفاق تركي أمريكي بهذا الخصوص“.

وأضاف”ما نعلمه جيدا أن وحدات حماية الشعب والمرأة انسحبت من منبج بشكل رسمي بعد عملية تحريرها يوم 15 آب 2016 وتم تسليم أمور الدفاع والحماية والإدارة إلى مجلس منبج العسكري وقوات الأمن الداخلي ومجلس منبج المدني“.

وكان وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو اعلن، يوم الثلاثاء، ان بلاده والولايات المتحدة ستشرفان على انسحاب مقاتلي "وحدات حماية الشعب" الكردية من بلدة منبج.

وأضاف أوغلو  ان تركيا والولايات المتحدة ستضعان خطة لتأمين منبج خلال محادثات تجري في 19 آذار، لكن القوات التركية ستنفذ عملية عسكرية إذا فشل ذلك.

وتتمركز في مدينة منبج قاعدة عسكرية أمريكية، وهي المدينة التي وصفتها السلطات التركية بالمحطة التالية في عمليتها العسكرية شمال غربي سوريا بعد عفرين.

 

 

 

 

سيريانيوز

 


TAG: