يصل المبعوث الأممي إلى سورية غير بيدرسن إلى دمشق الثلاثاء في زيارة رسمية يلتقي خلالها وزير الخارجية فيصل المقداد
والرئيس المشترك للجنة مناقشة تعديل الدستور أحمد الكزبري.
ونقلت صحيفة الوطن المحلية عن مصادر وصفتها بـ "الدبلوماسية المطلعة" أن بيدرسن سيصل غداً الثلاثاء إلى دمشق في زيارة تستغرق يومين، يلتقي خلالها المقداد، والكزبري".
واشارت المصادر إلى أن بيدرسن سيبحث في لقاءاته بدمشق إمكانية عقد جولة سابعة من اجتماعات لجنة مناقشة تعديل الدستور، ومقاربته المسماة بفكرة "خطوة مقابل خطوة".
وكان بيدرسن قام بزيارة دمشق، في كانون الأول الماضي، حيث التقى المقداد وتم الحديث حول تطورات الأوضاع في سورية ومجريات العملية السياسية، وأكد خلالها وزير الخارجية والمغتربين أهمية تجنب أي تدخل خارجي في عمل اللجنة وأن يكون الحوار سورياً- سورياً يعبر عن تطلعات السوريين وليس خدمة لأجندات الدول المعادية لسورية.
وأعلن المبعوث الأممي الخاص إلى سورية في مقابلة صحفية، أواخر الشهر الماضي أنه سيشرح لدمشق مقاربته المسماة فكرة "خطوة مقابل خطوة".
وكان المقداد قال مؤخرا خلال حوار صحفي إلى أنه بعد إخفاق السياسات المتبعة ضد سـورية وما خلفــه ذلك من تداعيات سياسية وإنسانية تواتر الحديث عن فكرة "الخطوة مقابل الخطوة" كسبيل لحل الأزمة في سورية "وهذا غير مقبول بالنسبة لنا".
كما رفضت "هيئة التفاوض" المعارضة خطة بيدرسن التي يعمل عليها " خطوة مقابل خطوة" لدفع مفاوضات جنيف بين طرفي النظام والمعارضة مشيرة الى أن أي جهود أممية يجب ان تكون في اطار "تنفيذ قرارات مجلس الأمن رقم 2254".
ولم تحقق 6 جولات من اجتماعات اللجنة الدستورية، أي تقدم في كتابة دستور جديد لسوريا، بسبب اختلاف المواقف بين طرفي النظام والمعارضة.
رفضت "هيئة التفاوض" المعارضة خطة الموفد الأممي إلى سوريا غير بيدرسن التي يعمل عليها " خطوة مقابل خطوة" لدفع مفاوضات جنيف بين طرفي النظام والمعارضة
سيريانيوز
