رد مصرف سوريا المركزي على الانباء حول عزمه إصدار ورقة نقدية جديدة من فئة الـ5000 ليرة سورية.
وقال مصرف سوريا المركزي في بيان نشره يوم الاربعاء على موقعه الرسمي، ان "طرح أي عملة جديدة يتطلب سنوات من التحضير، مشيرا الى ان "طرح فئة 5000 يتطلب زمنا طويلا للتصميم والتعاقد".
واوضح المركزي أن "الكتلة النقدية المطروحة معادلة دوما للكتلة السلعية، وأن أي طرح لن يؤدي إلى ارتفاع غير مقبول في الأسعار".
اما فيما يتعلق بفوائد طرح الأوراق النقدية الجديدة، أشار المركزي إلى "إصداره ورقة الـ2000 ليرة وإلى أن مختلف الشرائح قد استفادت من طرح هذه الفئة لحل مشكلة الصرافات والرواتب وارتفاع الأسعار الذي حدث في السنوات الأولى من الحرب على سوريا".
ولفت المركزي إلى أن "إصدار أوراق نقدية من فئات كبيرة يسهل عمليات العد والفرز وغيرها من الأمور اللازمة لأمن وسلامة وسرعة التعاقدات وتسهيل التعاملات النقدية"، مشيرا إلى "سوريا تعتبر من أقل الدول اعتمادا على الفئات النقدية الكبيرة".
وكانن صحيفة (الوطن) المحلية كشفت منذ ايام أنه تم الاعلان عن مشروع قانون يسمح للمصرف المركزي بإصدار ورقة نقدية من فئة خمسة آلاف ليرة، وذلك بعد إصدار فئة الألفين ليرة منذ فترة.
وسبق ان نفى المركزي ما تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي عن طرح فئة خمسة آلاف ليرة في الأسواق، داعيا المواطنين ومختلف الفعاليات الاقتصادية إلى توخي الدقة وعدم تصديق أي خبر إلا إذا كان صادرا عن المصرف المركزي.
وكان مصرف سوريا المركزي طرح العام الماضي ورقة نقدية جديدة من فئة 2000 ليرة في الأسواق.
سيريانيوز