الاخبار السياسية

موسكو: "الهدنة" ما زالت "صامدة" رغم استفزازات "الارهابيين" ولاسيما في حلب

10.06.2016 | 16:30

الخارجية الروسية: هناك أنباء عن مشاركة مستشارين عسكريين أترك في صفوف "الارهابيين" في حلب

رأت وزارة الخارجية الروسية, يوم الجمعة, أن الهدنة في سوريا ما زالت "صامدة"، رغم استمرار "الاستفزازات" من قبل "الإرهابيين"، ولا سيما في حلب وريفها، مشيرة الى وجود أنباء عن مشاركة مستشارين عسكريين أتراك في صفوفهم بالمعارك هناك.  

وأوضحت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا, خلال مؤتمرها الصحفي الأسبوعي, أن هذه "الاستفزازات تستهدف إحباط نظام وقف الأعمال القتالية الذي دخل حيز التنفيذ في سوريا أواخر شباط الماضي".

وأضافت زاخاروفا بدأت فصائل "جبهة النصرة" بدعم من مسلحي "أحرار الشام" والتنظيمات المشابهة بهجوم جديد على مواقع القوات النظامية شمال حلب وجنوبها، في خرق لنظام وقف الأعمال القتالية.

وتابعت زاخاروفا أن "هدف هذا الهجوم بات واضحا، وهو يتمثل في محاصرة أحياء المدينة الخاضعة لسيطرة النظام".

كما أشارت المتحدثة الى "وجود أنباء عن مشاركة مستشارين عسكريين أتراك في صفوف(الإرهابيين) بالمعارك في حلب"، حسب وصفها.

وكانت وزارة الخارجية الروسية اتهمت,  الأسبوع الماضي, تركيا بالوقوف وراء "تنظيمات متطرفة" مسؤولة عن ارتكاب "خروقات" في سوريا, واصفة نظام "اطلاق النار بانه "صامدا بشكل عام.

واتهمت اطراف معارضة, في وقت سابق من اليوم, الطيران الروسي باستخدام أسلحة وقنابل "محرمة دوليا" بقصف مناطق في حلب وريفها.

يشار إلى استمرار القصف المتبادل على حلب وريفها، الذي يؤدي لسقوط ضحايا ودماراً في البنى التحتية للمدن والقرى، في وقت يزداد فيه الوضع الميداني والعسكري في مناطق بمحافظة حلب وريفها تعقيدا بعدما باتت مقسمة بين الجيش النظامي والفصائل الإسلامية والمقاتلة إلى جانب الأكراد وتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).

وتشهد مناطق عدة في سوريا تصعيداً للعمليات العسكرية، في وقت تمر فيه الهدنة الشاملة في البلاد, والتي دخلت حيز التنفيذ في 27 شباط الماضي, بعد أن توصلت موسكو وواشنطن إلى الاتفاق بشأنها, "انهياراً وشكيا" في ظل تصاعد وتيرة الأعمال العسكرية ، حيث تتبادل الأطراف اتهامات بالمسؤولية عن وقوع خروقات مستمرة.


سيريانيوز

RELATED NEWS
    -