واشنطن تنفي الانباء عن بناء قاعدتين جويتين لها في شمال سوريا

نفت وزارة الدفاع الأميركية, يوم الاثنين , المعلومات التي أشارت إلى قيامها بتجهيز مطارين في شمال سوريا في إطار المعركة ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).

نفت وزارة الدفاع الأميركية, يوم الاثنين , المعلومات التي أشارت إلى قيامها بتجهيز مطارين في شمال سوريا في إطار المعركة ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).

وأكد المتحدث باسم البنتاغون الكابتن جيف ديفيس للصحافيين "نحن لا نبني أو نشغل أية قواعد جوية في سوريا".

وقال مصدر عسكري في تحالف "قوات سوريا الديمقراطية" الكردي, يوم الأحد, أن الولايات المتحدة الأمريكية انتهت تقريبا من بناء قاعدة جوية في شمال سوريا الواقع تحت السيطرة الكردية وأنها بدأت بناء قاعدة ثانية للأغراض العسكرية والمدنية, موضحاً أن أغلب العمل على مد مدرج في بلدة الرميلان بمحافظة الحسكة أنجز بينما يجري العمل لبناء قاعدة جوية أخرى في جنوب شرق (عين العرب) "كوباني" الواقعة على الحدود السورية التركية.

وكان مسؤولون أكراد قالوا في الآونة الأخيرة إن طائرات هليكوبتر أمريكية تستخدم قاعدة الرميلان الجوية لأغراض لوجستية وفي النقل, كما أرسلت الولايات المتحدة العشرات من أفراد القوات الخاصة إلى شمال سوريا العام الماضي لتقديم المشورة لقوات المعارضة "المعتدلة" في قتالها فد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش), وقدمت واشنطن ذخيرة للمعارضين في الحسكة.

وكشفت صحيفة (التايمز) البريطانية , في كانون الثاني الماضي, عن بدء روسيا والولايات المتحدة ببناء قاعدة جوية في المنطقة الشمالية من سوريا تبعدان عن بعضيهما 48.3 كيلومترا, كما أن روسيا أنشأت مؤخراً قاعدة حميميم الجوية بريف اللاذقية حيث تستعمل كمنطلق للغارات الجوية التي بدأت بشنها في سوريا منذ 30 أيلول الماضي, وسبق ان نفت وزارة الدفاع الروسية  مؤخرا , نيتها بناء قاعدة جوية جديدة في سوريا, وذلك رداً على تقارير نشرتها وسائل إعلامية حول إنشاء قاعدة روسية جديدة في مدينة حمص.

وأضاف ديفيس "ليس سرا أن لدينا عناصر هناك وأننا قمنا بإرسال تجهيزات وإنها وصلت إلى هناك بطرق ما ولكننا لن نكشف عن تلك الطرق".

وكان المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص بالتحالف ضد تنظيم الدولة الإسلامية بريت ماكجورك زار المناطق الواقعة تحت سيطرة الأكراد في شمال سوريا قبل عدة أسابيع في أول زيارة معلنة لمسؤول في إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى سوريا خلال ثلاث سنوات.ويسيطر الأكراد على مساحات واسعة من شمال سوريا منذ نشوب الأزمة السورية في 2011 وأصبحت وحدات حماية الشعب الكردية التابعة لهم شريكا رئيسيا للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد الدولة الإسلامية.

ويسيطر الأكراد على مساحات واسعة من شمال سوريا منذ نشوب الأزمة السورية في 2011 وأصبحت وحدات حماية الشعب الكردية التابعة لهم شريكا رئيسيا للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد الدولة الإسلامية.

 

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close