دعت "هيئة التفاوض السورية"، نائبة المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، "نجاة رشدي"، إلى ضرورة زيارة شمال غربي سوريا، من أجل"العمل بشكل جاد على إعادة العملية السياسية إلى مسارها".
ووفقاً لبيان نشرته الهيئة عبر تويتر، فقد أكد رئيس هيئة التفاوض "بدر جاموس"، خلال لقائه مع “رشدي”، أمس الثلاثاء، أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لاستقرار سوريا، وألا تكون عبئاً على المجتمع الدولي.
وشدد "جاموس"، على أن هيئة التفاوض"، مستعدة للانخراط فوراً بالعملية السياسية وفق قرارات مجلس الأمن، مضيفاً أن مطالب الشعب السوري بالعدالة مستمرة، ولن تتوقف عن قطار التطبيع المجاني مع النظام السوري.
وطالب "جاموس"، "رشدي" بزيارة شمال غربي سوريا، والاطلاع على المناطق المنكوبة من جراء كارثة الزلزال، ولقاء المهجرين قسرياً والسماع منهم.
بدورها، أكدت "رشدي"، بضرورة السماح لوصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة في سوريا من خلال جميع الوسائل، مشيرةً إلى أن المجتمع الدولي يجب أن يستمر في دعم الجهود الإنسانية الأوسع.
وقبل يومين، عقد "الائتلاف الوطني السوري" اجتماعاً مع سفراء ودبلوماسيين من دول غربية، في مقر السفارة السورية في العاصمة القطرية الدوحة، ودعا إلى ثبات المواقف تجاه القضية السورية.
سيريانيوز.