يوم دام جديد في حلب... ضحايا في عدة أحياء اثر قصف جوي وخروج مشفى في حي المعادي عن الخدمة

سقط قتلى وجرحى، يوم الاثنين، في تجدد للقصف الجوي والمدفعي على أحياء عدة من حلب وريفها، فضلاً عن خروج مشفى عمر بن العزيز في حي المعادي عن الخدمة اثر قصف جوي.

سقط قتلى وجرحى، يوم الاثنين، في تجدد للقصف الجوي والمدفعي على أحياء عدة من حلب وريفها، فضلاً عن خروج مشفى عمر بن العزيز في حي المعادي عن الخدمة اثر قصف جوي.

وقالت مصادر معارضة عبر مواقع التواصل الاجتماعي ان قتلى وجرحى سقطوا بغارات جوية استهدفت كل من حي الهلك وكرم حومد في مدينة حلب، اضافة لقتلى وجرحى في بلدة خان العسل وأورم الكبرى في ريف حلب.

وذكرت المصادر ان الطيران استهدف بالاسطوانات المتفجرة حيي الكلاسة وبستان القصر، فضلا عن استهداف أحياء مساكن هنانو، الميسر، باب الحديد بالبراميل المتفجرة ونشوب حرائق في منازل المدنيين قرب دوار الحلوانية نتيجة القصف الجوي.

وأفادت المصادر بخروج مشفى عمر بن العزيز عن الخدمة نتيجة قصف جوي استهدف حي المعادي.

بالمقابل قالت مصادر موالية عبر مواقع التواصل الاجتماعي ان غارات جوية استهدفت تجمعات المسلحين في بلدتي عندان في ريف حلب الشمالي وقبتان الجبل في ريفها الشمالي الغربي.

وكانت أحياء حلب الشرقية تعرضت يوم أمس لقصف جوي متواصل ادى لمقتل اكثر من 65 شخصاً واصابة العشرات، فيما أعلنت المشافي عجزها عن استقبال مزيد من المصابين بسبب كثرة الأعداد، مطلقة نداء للتبرع بالدم.

وكان الجيش النظامي أعلن عن اطلاق عملية عسكرية في احياء حلب الشرقية الخميس الماضي، مؤكدا انها عملية شاملة وتشمل هجوماً برياً، داعيا المواطنين للابتعاد عن مراكز تجمع المسلحين لضمان سلامتهم.

يشار الى ان احياء حلب الشرقية تخضع لسيطرة فصائل معارضة، في حين يفرض النظامي عليها حصاراً مطبقاً، وتحديدا بعد سيطرته على طريق الكاستيلو، الطريق البري الوحيد الذي يربط تلك الأحياء بريف حلب الشمالي.

وكان مجلس الأمن الدولي عقد يوم الأحد جلسة خاصة لبحث التصعيد العسكري في حلب، شهد تبادل اتهامات بالمسؤولية عن تأجيج العنف بين روسيا من جهة وامريكا ودول غربية من جهة ثانية، في وقت طالب فيه المبعوث الأممي ستافان دي ميستورا بتطبيق هدنة لـ48 ساعة لإدخال مساعدات للمحاصرين.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close