سقط قتلى وجرحى، يوم السبت, جراء قصف استهدف عدة أحياء ومناطق بحلب وريفها, ضمن سلسلة غارات تقول مصادر معارضة ان الطيران النظامي مسؤول عنها.
وذكرت مصادر معارضة, بحسب صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, ان قتلى وجرحى سقطوا في قصف صاروخي على حي الصاخور بمدينة حلب, كما استهف قصف أحياء الهلك و بستان الباشا وبعيدين.
وفي ذات السياق قالت المصادر ان قتلى وجرحى بينهم نساء واطفال سقطوا جراء قصف طال بلدة مسكنة و على طريق الكاستيلو.
وعن الريف الشمالي تحدث نشطاء عن قصف استهدف منطقة آسيا وبلدة كفرحمرة ومدينة حريتان دون الاشارة لوقوع اصابات.
وجاء ذلك بعد ساعات من سقوط عشرات القتلى و الجرحى أثناء محاولة اقتحام عناصر تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) لمدينة مارع بريف حلب وتفجير الأخير عدة مفخخات، وسط استمرار الاشتباكات بين فصائل معارضة و عناصر "داعش".
وفي سياق متصل, ذكرت مصادر مؤيدة ان قتلى وجرحى سقطوا جراء سقوط قذائف على حي الشيخ مقصود بحلب، كما سقط عددا من القذائف الصاورخية على منطقة باب الفرج وحيي الزهراء والميدان.
من جهتها, ذكرت وكالة (سانا) ان " 17 جريحا سقطوا جراء قذائف صاروخية على أحياء حلب الجديدة والأشرفية والشيخ مقصود بحلب".
وتشهد مدينة حلب وريفها مؤخراً عمليات عسكرية واشتباكات بين أطراف الصراع، أسفرت عن مقتل وجرح الكثيرين بالإضافة إلى تدمير كبير في المباني.
وتشهد "الهدنة" الشاملة في سوريا , والتي دخلت حيز التنفيذ في 27 شباط الماضي, بعد أن توصلت موسكو وواشنطن إلى الاتفاق بشأنها, تراجعا كبيرا", في ظل تصاعد وتيرة الأعمال العسكرية ، حيث تتبادل الأطراف اتهامات بالمسؤولية عن وقوع خروقات مستمرة.
سيريانيوز