أفادت وزارة الدفاع الروسية، يوم الثلاثاء, أنه عدد القتلى بتحطم طائرة نقل روسية من طراز "أنطونوف – 26" أثناء هبوطها في مطار حميميم في سوريا وصل إلى 39 شخصاً.
وقالت الدفاع الروسية في بيان نشرته وسائل إعلامية, أن " طائرة نقل روسية من طراز (أن - 26) تحطمت في 6 آذار حوالي الساعة 15:00 بتوقيت موسكو (14:00 بالتوقيت المحلي) أثناء اقترابها من مطار حميميم ".
وأضاف البيان أنه وفقا للبيانات الأولية، كان على متن الطائرة 33 راكبا وستة من أفراد الطاقم، لقوا حتفهم جميعهم.
وأكدت الدفاع الروسية في وقت لاحق، أن طائرة "أنطونوف – 26" المتحطمة، لم يتم إسقاطها، مشيرة إلى عدم اكتشاف تأثير استهداف ناري على هيكلها.
وفي هذا الصدد، أعلن المكتب الصحفي التابع للنيابة العامة العسكرية الروسية، فتح تحقيق في حادث التحطم، قائلاً "بدأ مكتب المدعي العام العسكري تحقيقاً بشأن تنفيذ قانون سلامة الطيران، وإذا لزم الأمر، ستتخذ التدابير النيابية ".
وتكررت حوادث سقوط عدة طائرات حربية ومروحية روسية في مناطق سورية، في حين أرجعت مصادر رسمية روسية سقوط عدة طائراتها لأعطال فنية.
وتواصل روسيا دعم النظام السوري, من خلال توريد الأسلحة والعتاد وتدريب خبراء عسكريين, كما لا تزال تعمل القاعدة الجوية الروسية في حميميم بريف اللاذقية ومركز الإمداد المادي والتقني في ميناء طرطوس، إضافة إلى مركز التنسيق الروسي للمصالحة الوطنية في سوريا.
وبدأت روسيا, عمليات عسكرية في سوريا, منذ 30 أيلول 2015, حيث ساعد الدعم الجوي الذي قدمته موسكو للنظام, بشن هجمات على عدة مناطق , انتهت بسيطرة الأخير عليها, وذلك قبل الإعلان عن البدء بسحب الجزء الرئيسي من قواتها على الأرض بقرار من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعدما "أنجزت مهمتها في سوريا".
سيريانيوز