تشهد مناطق عديدة في الساحل السوري منذ صباح الإثنين، حالة من الشلل التام في الحركة، مع إغلاق الأسواق والمحال التجارية، استجابة لدعوة الشيخ غزال غزال للمشاركة في إضراب الكرامة الذي يستمر لمدة خمسة أيام.
وشمل الإضراب كلاً من محافظة اللاذقية وريفها ومدينة جبلة ومحافظة طرطوس وريفها وصافيتا والدريكيش، إضافة إلى ريف حماة الغربي وبعض أحياء مدينة حمص، إذ يُعد هذا الإضراب الأول من نوعه.
فيما تزامن الإضراب مع دعوات للمشاركة في الفعاليات الاحتفالية ب"ذكرى التحرير" التي تنظَّم في مراكز محافظتي طرطوس واللاذقية.
وذكرت مصادر محلية لموقع "سيريانيوز"، أنّ "الإضراب جاء كخطوة معنوية وسلمية للرد على سلسلة من الانتهاكات التي طالت أبناء "الطائفة العلوية" في الساحل السوري في شهر آذار الماضي".
وأضافت المصادر، أنّ "هذه الخطوة تحمل أهمية كبيرة، إذ أظهرت وحدة موقف "الطائفة العلوية" لتوجيه رسالة واضحة مفادها أن دماء أبنائها "ليست رخيصة".
وكان قد خرج أبناء "الطائفة العلوية" في اعتصام الأسبوع الماضي استجابةً لدعوة الشيخ غزال غزال، بعد أحداث مدينة حمص إثر جريمة قتل بلدة زيدل، التي أدّت لتصعيد وتوترات بالمنطقة.
سيريانيوز
